طالب صحفيون بسرعة الإفراج عن جميع الصحفيين المعتقلين، بسبب تردي أوضاعهم وسوء معاملتهم. وقال محسن هاشم المنسق العام لائتلاف الصحف الحزبية: "جئنا لندافع عن زملائنا المعتقلين الموجودين داخل السجون الذين يعانون من المرض الشديد جدًا مثل مجدي حسين والطنطاوي"، مضيفًا: "جئنا لنقول لا للمعتقلين في السجون ونرفض مبدأ الاعتقال والتعذيب". ووجه هاشم -خلال الوقفة التي نظمها أهالي الصحفيين المعتقلين على سلالم النقابة اليوم- انتقادًا شديدة لمجلس النقابة الحالي؛ لأنه لم يتحرك حتى الآن من أجل الإفراج عن زملائهم المعتقلين داخل السجون, قائلاً: "نحن كأعضاء جمعية عمومية بنقابة الصحفيين نعد مسودة لجمع التوقيعات من أجل الإفراج عن زملائنا المعتقلين، مثل محسن راضي معتقل منذ سنتين ولا نعلم عنه شيء". من جانبه، طالب أحد الصحفيين المشارك في الوقفة المتضامن مع الصحفيين المعتقلين داخل السجون المصرية والإفراج عن 100 ألف معتقل داخل السجون باعتبارهم يمثلون صوت العامل المصري. ووصف مصر بأنها "معتقله في سجن كبير ودولة نظام 3 يوليو التي تقتل وتحبس حرية الرأي". من جانبها، قالت زوجة الصحفي المعتقل محمود مصطفى: "زوجي معتقل منذ 23/10/2015 بدون تحقيق ودون أن توجه إليه أي تهمة, وجئنا متضامنين كرابطة أسر المعتقلين ومتضامنين مع الصحفي خالد البلشي ضد الهجمة التي تعرض لها". وأضافت أن "هناك أكثر من 40 صحفيًا تعرضوا لهجمات قوية بين حبس احتياطي واختفاء قصري وبين صحفيين محكوم عليهم, مطالبة مجلس النقابة برد فعل قوي ضد الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيين المعتقلين". وأكدت أن "النقابة قدمت قائمة قبل ذلك ولم يخرج أحد، مناشدة وجود رد فعل قوي من النقابة اتجاه الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيين". وأشارت إلى أن "أهم شيء يجب أن يناقشه المجلس هي خروج المعتقلين من السجون وأي كلام أخر ملوش أي لازمة"، لأن "المعتقلين حالتهم سيئة للغاية ويموتون داخل السجون ومنهم من يحتاج لعمليات جراحية".