أعلنت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، اليوم الاثنين، دعمها لملف ترشيح الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي لنيل جائزة نوبل للسلام 2016. جاء ذلك في مؤتمر صحفي نظمته النقابة بالشراكة مع سفارة فلسطين في تونس بمناسبة الاحتفال بيوم الأٍرض ويوم الأسير، بحضور كل من فدوى البرغوثي عضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، وعيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين، ورائد عامر مسؤول العلاقات الدولية بالهيئة، وقدورة فارس رئيس نادي الأسير الفلسطيني. وقال نقيب الصحفيين التونسيين، ناجي البغوري في مداخلته '' أعلمكم رسميا أن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ستدعم إلى جانب منظمات من المجتمع المدني ترشيح المناضل مروان البرغوثي للحصول على جائزة نوبل للسلام". ولفت البغوري إلى أنه سيتم التنسيق مع منظمات المجتمع المدني للإعلان عن الدعم بصفة رسمية غدا الثلاثاء. بدوره قال قدورة فارس، رئيس نادي الأسير موجها كلامه للصحفيين " أدعوكم كصحفيين لدعمنا في ترشيح الأخ القائد مروان البرغوثي لجائزة نوبل للسلام وسنطلق موقعا خلال الأيام القادمة لدعم وحشد هذا الترشيح ". وتابع ''الأهم هو دعم قضية الأسرى، لا يمكن أن يكون هناك سلام عادل على أرض فلسطين مادامت إسرائيل هي دولة سجانين ودولة جلادين تحتجز الآلاف من أبناء شعبنا''. من جانبها قالت فدوى البرغوثي عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" بخصوص الدعم الدولي للملف ''هناك مدن كثيرة أعطت مواطنة شرف لمروان البرغوثي منها 30 مدينة فرنسية وعليهم حرب كبيرة من اللوبي الصهيوني في فرنسا ". وفي 4 آذار/مارس الماضي، سلم الأرجنتيني أدولفو بيريز اسكيفيل، الحائز على جائزة نوبل للسلام عام 1980، سفير دولة فلسطين لدى الأرجنتين حسني عبد الواحد، نسخة من ترشيحه للأسير الفلسطيني مروان البرغوثي، للحصول على جائزة نوبل للسلام. وكانت إسرائيل قد اعتقلت البرغوثي عام 2002 وحكم عليه بخمس أحكام بالسجن المؤبد وأربعين عاما، بعدما أسندت له تهما منها "المسؤولية عن عمليات فدائية نفذتها كتائب شهداء الأقصى (الجناح المسلح لفتح) وأدت إلى مقتل وإصابة إسرائيليين".