فيما يكشف عن حجم القلق والاضطراب الذي تعانيه المنظمات الناشطة بين أقباط المهجر مؤخرا ، قلل ما يسمى بمجلس إدارة منظمة أقباط الولاياتالمتحدة من أهمية زيارة رئيس المنظمة للقاهرة ووصفها بأنها زيارة شخصيه . ولم يعط بيان صدر في ختام اجتماع للمجلس أهمية للقاءات مايكل منير بمسئولين مصريين . وأكد تمسك المنظمة بثوابتها المتعلقة بحقوق الأقباط ، منددة بالمزايدين علي مواقفها . والمعروف أن منظمة مايكل منير تنظر للمسلمين كغزاة لمصر ولا حق لهم فيها وترى أن للأقباط حقوقا يحرمون منها في مصر ويجب الحصول عليها بكل الطرق والوسائل الممكنة . وجاء في بيان مجلس إدارة المنظمة أن الزيارة التي قام بها السيد مايكل منير كانت زيارة خاصة ولم يستدع سفر السيد مايكل منير موافقة أية جهة في العامل القبطي لإتمامها . وتأسف المنظمة للبيانات الصادرة من مجموعة من أقباط المهجر بخصوص هذه الزيارة كما ترفض الزج باسم المنظمة وأعضاء مجلس إدارتها في إحدى هذه البيانات كما أعربت المنظمة عن استيائها البالغ لمثل هذه الأفعال الغير مسئولة والتي افتقرت الحس السياسي مما قد يؤدي إلى شرخ في العمل القبطي الموحد . وأكدت المنظمة أنها كانت وما زالت حريصة على تفعيل العمل القبطي الموحد بينها وبين سائر المنظمات القبطية الأخرى بحيث لا يتعارض هذا مع الاتجاه المستقل والذي حدده مجلس وأعضاء المنظمة . وقالت انه تفاعلاً مع التغيرات السياسية والاجتماعية التي تمر بها مصر في الوقت الراهن وإيماناً بأن هدف المنظمة الأول هو الوصول إلى حل شامل ودائم للقضايا التي تهم الأقباط في مصر فانه من الطبيعي بل من الواجب تجاه مصر عامة والأقباط خاصة أن تستجيب المنظمة لأي خطوة إيجابية وجادة من شأنها أن تحرك مسار القضايا العالقة وتعمل من خلالها للوصول إلى حل شامل لها . ولهذا فإن جميع أعضاء المنظمة يؤكدون على التزامهم بما حدده مجلس إدارة المنظمة من مناهج وسياسية عامة لخدمة القضية القبطية والعمل الجاد من خلال كافة الاتجاهات والوسائل المتاحة خارجياً وداخلياً بما لا يتعارض مع المصلحة العامة لمصر والأقباط على حد ما جاء بالبيان .