قال الإعلامي أحمد موسى، إن ثلاثة رجال من أفراد الشرطة من بينهم نقيب يُدعى محمد عبد الرحيم مصطفى، ومجندين اُختطفوا أثناء الهجوم الإرهابي الذي استهدف كمين “الصفا” بمدينة العريش، والذي راح ضحيته (15) مجندًا من بينهم أربعة ضباط. وأشار موسى، خلال برنامجه “على مسئوليتي” الذي يُبث عبر فضائية “صدى البلد” مساء يوم الإثنين، إلى أن هؤلاء الجنود لم يُعثر عليهم منذ الحادث الإرهابي الذي تعرض له الكمين، ولم يتم العثور على أشلائهم حتى الآن، لافتًا إلى أن ذوي هؤلاء المجندين هم من أبلغوه بهذه المعلومة، ومن ثم تأكد منها من داخل القوات المسلحة. واستنكر موسى، عدم اعلان وزارة الداخلية عن اختطاف الثلاثة مجندين حتى الآن، ونفيها الدائم بتواجد خسائر في صفوف القوات المسلحة، متسائلًا: “هتفضلوا ساكتين لحد ما المجندين دول يظهروا لنا جثث بعد ما ولاية سيناء يصورهم وهم بيدبحوهم زي الشهيد أيمن الدسوقي؟”. وأكد أن سياسة التعتيم الإعلامي التي تتبعها جهاز الشرطة ووزارة الداخلية برمتها ليس حلًا سليمًا، وإنما هذه السياسة ستضر بالقوات المسلحة ضررًا بالغاً، مؤكدًا أنه أعلن عن اختطاف هؤلاء الجنود بدافع الخوف على المجندين المصريين الذين باتوا لقمة سائغة لدى الإرهابيين القابعين في سيناء. طالب مُقدم برنامج” على مسئوليتي”، وزارة الداخلية بضرورة الإعلان عن اختطاف هؤلاء الجنود، والإفصاح عن أماكنهم، لاسيما وأنهم مختطفين منذ ثلاثة أيام، قائلًا: “الناس بقي عندها شعور بالخوف من أن جنودنا كل يوم بتموت ويتم اختاطفهم من غير دية”. من جانبه قال أحمد عبد الرحيم،شقيق النقيب المفقود، إنه تلقي من أخيه اتصالًا هاتفيًا قبل الحادث الإرهابي بساعات قليلة، ومن ثم لم يعرف عنه أيّ أخبارًا حتى الآن، مُشيرًا إلى أن وزارة الداخلية أخبرتهم أنه مفقود، وجاري البحث عنه، خلال عمليات القوات المسلحة لتمشيط سيناء