قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح القيادى السابق بجماعة الإخوان المسلمين، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، عقب زيارته لمقر حزب "الحرية والعدالة" إن زيارتى لجماعة الإخوان تؤكد كامل احترامى لها وتقديرى، مؤكدا، أن الاختلاف فى وجهات النظر لن يفسد الود بيننا وأن قرار فصلى لم يؤثر على علاقتى بقيادات الإخوان. وكانت أجواء اللقاء بين أبو الفتوح وقيادات "الحرية والعدالة" تسودها حالة من "الحميمية" حيث قام بمصافحة كل من الدكتور محمد مرسى رئيس الحزب، وسعد الكتاتنى الأمين العام بحرارة تؤكد مدى متانة العلاقة بينهم. وجاءت زيارة أبو الفتوح، ل "الحرية والعدالة" ضمن سلسلة زيارات يقوم خلالها بزيارة الأحزاب الفائزة فى مجلس الشعب للحصول على تأييدها كمرشح للرئاسة، حيث قام خلال تلك الجولة بزيارة مقر حزب "النور" السلفى بالمعادى، ثم زيارة حزب "المصريين الأحرار" وسيختتم جولته بزيارة حزب "الوسط" على أن يبدأ زيارته غدا لمقر حزب "التحالف الشعبى". كان أبوالفتوح، من قيادات الإخوان البارزين وقضى أكثر من 20 عاما فى مكتب الإرشاد لكن تم فصله من الجماعة، على خلفية ترشحه لمنصب رئاسة الجمهورية ومخالفته قرار أتخذ بعدم ترشح أى من أعضائها للمنصب.