لم يجد الزوج أمامه أي وسيلة لكي يحافظ على زوجته من الوقوع في الخيانة غير أن يقوم بختانها ظنا منه أنه بذلك يحاول أن يغلق باب الشيطان أمام زوجته، وذلك بعد أن هربت زوجة أخيه مع عشيقها وطلبت الطلاق من زوجها، فامتلأ عقل الزوج بهذه الفكرة الجنونية وأصر على تنفيذها فاتفق هو وأخوه الذي يعمل ممرضا ووالدته على أن يقوموا بتجريد الزوجة من ملابسها وإجراء عملية الختان لها. القصة ترويها الزوجة "هالة" من خلال دعوتها في محكمة الأسرة للطلاق من زوجها "حسن" بعد أن حررت بلاغا ضده تتهمه بضربها وإجراء عملية ختان لها بالقوة. وتكمل "الزوجة" أنهما تزوجا منذ ما يقارب العام ولم يعانيا من أي خلافات أسرية بينهما وحياتهما مستقرة وكانت تحاول توفير حياة سعيدة له دائمًا. ولم يشك زوجي في لحظة واحدة منذ زواجنا وكان يحترمني وأحترمه بشهادة الجميع. ولكن منذ ضبطت زوجة أخيه مع عشيقها يمارسان الرذيلة وطلبها الطلاق من أخيه للزواج من عشيقها، وهو ما جعل المنزل ينقلب رأسا على عقب وجعل زوجي يشك في كل شيء، وبدأ يتشاجر معي على أقل الأسباب حتى لمجرد زيارة أهلي لي وبدأ يضربني دون وعي. وأضافت أنه ذات يوم دخل علي زوجي هو ووالدته وأخوه وقاموا بتجريدي من ملابسي وأجروا لي عملية الختان بالقوة، وهو الأمر الذي أيقنت بعدها أنه لا سبيل للعيش معًا مرة أخرى لأنه فقد عقله.