تقدم المحامي أحمد سمير الحمامصي، اليوم، ببلاغ للنائب العام، ضد وزير الرياضة خالد عبد العزيز، مطالبا بفتح تحقيق عاجل في واقعة سفر مصريين مبصرين ضمن فريق كرة الجرس للمكفوفين، للمشاركة ببطولة بولندا الدولية في الفترة بين 16 و20 إبريل الماضي. اختصم الحمامصي أيضًا في بلاغه الذي حمل رقم 1264 لسنة 2016 كلا من الدكتور أشرف صبحي نائب وزير الشباب والرياضة، وأحمد عبد الله رئيس مجلس إدارة إتحاد الإعاقة البصرية "سابقاً"، ورئيس نادي الإيمان للمعاقين بالقاهرة، ومجموعة الشباب المبصرين الذين انتحلوا صفة لاعبين مكفوفين وتم تسفيرهم على أنهم لاعبو فريق كرة الجرس للمكفوفين. وقال في بلاغه، إنه بتاريخ 22 مارس الماضي أصدر الوزير القرار رقم 260 لسنة 2015 بموافقته على سفر بعثة نادى الإيمان للمعاقين بالقاهرة " وهم مبصرين " على أنهم لاعبو فريق منتخب مصر لكرة الجرس للمكفوفين إلى دولة بولندا للاشتراك في البطولة الدولية لكرة الهدف " الجرس" في الفترة من 16 إلى 20 أبريل 2015 على أن تضم البعثة 12 فرداً بينهم 8 لاعبين ومدير فني وإداري ومساعد مدرب ورئيس البعثة. وتابع: "أنه تم توقيع الكشف الطبي على اللاعبين من قبل اللجنة المنظمة للبطولة، وتبين أن هؤلاء اللاعبين مبصرين وليسوا مكفوفين، وتم استبعاد المنتخب المصري من البطولة ، ورفض اللاعبون "المبصرون "بعد هذه الفضيحة العودة إلى مصر وهربوا في بولندا ولم يعودوا حتى الآن". وأكد في بلاغه، أن الوزير ونائبه ورئيس اتحاد المكفوفين ورئيس نادي الإيمان خالفوا القانون، وأضروا بسمعة مصر في المحافل الدولية، وحرموا بعثة فريق كرة القدم للمكفوفين من حقهم في تمثيل مصر دولياً فى البطولة التى أقامتها دولة بولندا لكرة " الجرس" للمكفوفين، وساعدوا مجموعة من الشباب المصريين الذين لم يؤدوا الخدمة العسكرية على السفر خارج البلاد.