صعد الكاتب الصحفي محمود الكردوسي، من حدة هجومه ضد ثورة الخامس والعشرين من يناير، مؤكدًا أنها لم تكن ثورة لكنها فوضى وانفلات، مشيرًا إلى أن نظام مبارك لم يسقط إلا بإسقاط الإخوان فى 30 يونيو. وقال "الكردوسي"، في مقاله بصحيفة "الوطن"، 25 يناير ليست ثورة.. ولن تكون، بل فوضى وانفلات ووقف حال وبلطجة وخراب بيوت وتآمر على مؤسسات الدولة وإصرار على إسقاطها وكذلك جسارة وقحة على هيبة الجيش. وتابع: ذكرى 25 يناير حالة استقطاب ومناخ كراهية، وتسليم مصر ل«عصابة الإخوان»، وإخراج كل التنظيمات الإرهابية الكافرة من الشقوق والكهوف، وهوس شيطانى ب «أكذوبة الثورة».. وصل إلى حد قول صحفية ناصرية إن «التحرير أقدس وأطهر من مكةالمكرمة»! يا ساتر!. بالذمة دى تبقى «ثورة»؟.