دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية لأسبوع ثوري جديد بعنوان "الثورة جامعة"، وذلك في إطار ما وصفها بالموجة الثورية الممتدة "ثورة حتى النصر" تزامنا مع ذكرى ثورة يناير، مؤكدين أن الثورة التي جمعتنا من قبل تحت شعاراتها النبيلة قادرة أن تجمعنا اليوم مجددًا. وقال التحالف، في بيان له: "ما أحوجنا اليوم لاستعادة روح يناير التي فجرت فينا النخوة والكرامة وفجرت طاقات الإبداع، وجعلت العالم كله ينظر إلينا باحترام، وحولت ميدان الثورة إلى مزار عالمي. وإلى نص البيان: "ها هي أيام يناير المجيدة تظلنا بظلالها الوارفة، تحيي فينا الأمل بخلاص قريب من طغمة العسكر الذين انقلبوا على أول حكم مدني ديمقراطي، ها هي رياح الثورة تعود مجددا لتذكرنا بإنسانيتنا وبحريتنا وكرامتنا التي عشناه واقعا بعد الثورة وافتقدناها بعد الانقلاب. ومع نسائم يناير، تتزاحم حولنا أيضًا أرواح الشهداء لتذكرنا بما ماتوا عليه، ولتذكرنا بعهدنا نحوهم، ولتذكرنا بمبادئ الثورة العظيمة "عيش، حرية، عدالة اجتماعية، كرامة إنسانية، ولتدعونا للوفاء بما وعدنا نحوهم ونحو ثورتنا ومبادئها، ونحو وطننا العزيز. ما أحوجنا اليوم لاستعادة روح يناير التي فجرت فينا النخوة والكرامة وفجرت طاقات الابداع، وجعلت العالم كله ينظر إلينا باحترام، وحولت ميدان الثورة إلى مزار عالمي، ما أحوجنا إلى استعادة لحمتنا وترابطنا الذي مزقه حكم العسكر وفرق بين الابن وأبيه والزوج وزوجه بفتنة "هم شعب وإحنا شعب"، ونحن نرد عليهم بل نحن شعب واحد يعبد ربا واحدا، ولا يعبد أحدا من دون الله. إن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب إذ يجدد العهد للثورة و للشعب بأننا لن نقبل الضيم ولن ننزل على حكم الفسدة فإنه يدعو لأسبوع ثوري جديد بعنوان" الثورة جامعة" وذلك في إطار الموجة الثورية الممتدة "ثورة حتى النصر" فالثورة التي جمعتنا من قبل تحت شعاراتها النبيلة قادرة أن تجمعنا اليوم مجددا، والثورة التي مزجت بين دماء الشهداء قادرة أن تفعل اليوم الشيء ذاته، والثورة التي هزت أركان الحكم العسكري وأطاحت برأسه قادرة اليوم أن تطيح ببقية أجزائه، وما ذلك على الله بعزيز".