تنظم جماعة "الإخوان المسلمين"، مؤتمرا صحفيًا في 12يناير الجاري للرد على تقرير الحكومة البريطانية، الذي اعتبر أن الجماعة نقطة عبور للعنف والإرهاب، لتوضيح فكر و أيدلوجية الإخوان المسلمين وخاطبت الجماعة وسائل الإعلام العالمية لحضور المؤتمر وسيترأسه كل من جمال حشمت وعمرو دراج القياديان بالإخوان المقيمين في تركيا وآخرين المؤتمر. وكانت الحكومة البريطانية قد انتهت الشهر الماضي من المراجعة الخاصة بجماعة الإخوان، والتي جاءت نتائجها "أن "الانتماء للجماعة السياسية أو الارتباط بها ينبغي اعتباره مؤشرًا محتملًا على التطرف". وقال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، في بيان مصاحب للتقرير، أن "هناك قطاعات من الإخوان المسلمين لها علاقة مشبوهة بقوة مع التطرف المشوب بالعنف"، مضيفًا: "الجماعة أصبحت كفكر وكشبكة نقطة عبور لبعض الأفراد والجماعات ممن انخرطوا في العنف والإرهاب".