عبرت الكاتبة التونسية آمال قرامي، عن ساعات من الاحتجاز بكلمات بدأتها قائلة هكذا تلتقي الأضداد، مشيرة إلى أنها جاءت إلى مصر لتقديم محاضرة حول "تقييم مناهج البحث في التطرف والإرهاب: الحصيلة والمقترحات"، ليتم استيقافها في المطار فور وصولها بتهمة تهديد الأمن القومي لتعد في خانة الإرهابيين على حد وصفها. وأشارت القرامي من خلال صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى، إلى أنها أدركت جيدًا معنى التطرف والإرهاب حين سحب منها هاتفها وحاسوبها الشخصي واحتجزت من الساعة الثالثة حتى الثامنة والربع صباحا، منوهة إلى أنها وجدت نفسها وسط أصحاب التأشيرات المضروبة ومهربي المخدرات.
وخصت القرامي بالشكر مكتبة الإسكندرية لاعتذارها ومحاولاتها بجهود كثيرة للسماح لها بالدخول، رافضة لكل هذه المحاولات وراغبة فى العودة إلى بلادها بعدما شعرت أنها باتت مهددة لأمن مصر بلد الثقافة.