الجبهة الديمقراطية: مستعدون للاندماج ولكن بعد قرار "القواعد".. ماهر: مندمجون ب"ثوار" تحت أهداف ومطالب واحدة مفاجأة ثورية قريبة للثوار ردًا على حملة الاعتقال وهذه الموجة سعار أمنى وجنون سياسي حملة اعتقالات مفاجئة وغريبة قبل الذكرى الخامسة لثورة ال25 من يناير اجتاحت الوسط الثوري في أيام قليلة خاصة أعضاء حركة شباب 6 ابريل بجبهتيها "الديمقراطية, أحمد ماهر" على رأسهم "محمد نبيل عضو المكتب السياسي وأيمن عبد المجيد القياديان ب"أحمد ماهر" وشريف الروبي القيادي ب"الجبهة الديمقراطية" ومن قبلهم المنسق العام للحركة عمرو على ومؤسسيها "أحمد ماهر ومحمد عادل" والذين يقضون عقوبة 3 سنوات بتهمة التظاهر.
لتحاور "المصريون" قيادات الحركة الحاليين من الجبهتين "خالد إسماعيل" القيادي بجبهة "أحمد ماهر" و"حمدي قشطة" القيادى ب"الجبهة الديمقراطية" للوقوف على إجراءاتها التصعيدية تجاه تلك الموجة من الاعتقالات ضد أعضائها وقياداتها. خالد إسماعيل "جبهة ماهر" فى البداية ما تعليقك على اعتقال "قيادات الحركة"؟ اعتقال قيادات حركة 6 إبريل يعد توضيحًا جذريًا للمرحلة التى وصل إليها النظام الحالى والتى وصفها ب"الجنون" وكان لدى الحركة وقياداتها معلومة قوية عن موجة الاعتقالات وذلك ظنًا من النظام أن موجة الاعتقال ستؤدى إلى عدم نزول القوى الثورية والشباب للتظاهر في ذكرى يناير الخامسة على الرغم من عدم إعلان الحركة للنزول لإحياء الذكرى. لماذا لم يقم القيادات بالاختفاء نظرًا لعلمهم بموجة الاعتقال؟ كان من الممكن أن يسافر القيادات إلى دول أجنبية أو غريبة كما فعل البعض ولكن أعضاء وقيادات الحركة تعلم جيدًا أن هناك فاتورة وثمن ندفعه نظرًا لقيامنا بثورة يناير لإطاحة الظلم والاستبداد المتمثل فى عهد مبارك ولكن حال سفرنا جميعًا من سيبقى للمقاومة والحركة أعلنت فى أوقات عديدة أن قياداتها وأعضاءها مستعدون لدفع هذا الثمن. هل تفكر جبهة "أحمد ماهر" فى الاندماج الفعلى مع "الجبهة الديمقراطية"؟ جبهتا "ماهر والديمقراطية" مندمجتان بشكل فعلى عن طريق جبهة طريق الثورة "ثوار" تحت شعار واحد وأهداف واحدة وأن الاندماج بين الجبهتين هو أمر غير مشروط ويجب أن يكون تنظيميا من خلال النزول والحشد ضد النظام الذي يكتب ويسطر نهايته بيديه بعد حملة الاعتقال التي طالت الجبهتين. هل هناك سفر لقيادات 6 إبريل خارج مصر؟ هناك عدد من الشباب الثوري بالفعل سافر إلى دول أجنبية لاستكمال مسيرة النضال ضد الدولة والمقاومة من الخارج وذلك بعد الحكم عليهم في عدد من القضايا بشكل ظالم دون إسناد تهم حقيقية وقع فيها هؤلاء الشباب وهو ما استدعى سفرهم. بشأن التصعيد الثورى ضد النظام ماذا ستفعل 6 إبريل؟ ندرس في الوقت الحالى كيفية الرد على النظام وقد دشنت الحركة بشكل أولى دعوة على موقع التواصل الاجتماعى تحت شعار "إحنا كتير" لإيصال رسالة للنظام عن وجود عدد كبير من الشباب الثورى المناضل خارج السجون يستعد لاستكمال النضال ويحارب من أجل تحقيق مطالب الثورة من "عيش وحرية وعدالة اجتماعية" وهناك مفاجأة للوسط الثورى سيتم الإعلان عنها بهذا الصدد خلال أيام. حمدى قشطة "الجبهة الديمقراطية" لماذا استهدفت الدولة أعضاء 6 إبريل وما تفسيرك لذلك؟ القبض على قيادات الحركة من الجبهتين يمثل حالة من زيادة "السعار الأمني" والخوف والتخبط التي وصل إليها النظام الحالى خاصة مع ادعائهم لتهم قام بها المعتقلون منها المشاركة فى فاعلية لم تعلن الحركة من الأساس المشاركة فيها وأنه شرف لا ندعيه ونحترم تمامًا وجهات النظر الأخرى من الشباب ولكننا لم نشارك فيها.
ما إجراءات الحركة التصعيدية خلال الفترات المقبلة؟
لم نتخذ قرارًا واضحًا بهذا الشأن حتى هذه اللحظة ولكن بالتأكيد سيكون هناك رد قوى على النظام وعلى حملة الاعتقالات التي داهمت القوى الثورية جميعها وليس حركة 6 إبريل فقط ولكن سيتم الإعلان عنه بعد دراسة مجريات الأمور. طرحت فكرة الاندماج بين الجبهتين أكثر من مرة هل حان وقت لم الشمل؟ فكرة الاندماج اللى طرحتها هى شخصية وتدل على رغبتي الشخصية بشأن اندماج الجبهتين كما انطلقت 6 إبريل في بدايتها ب2008 ولكن حتى الآن ليس هناك أي دعوة أو اجتماع رسمي بهذا الصدد ولإتمام ذلك يجب أن يكون قرار صادر عن رغبة حقيقة أعضاء الجبهتين فلا يستطيع أي شخص أيًا كان أهميته بأن يصدر قرارًا شخصيًا بشأن الاندماج ونترك الأمر للقواعد وأعضاء المكاتب السياسية للجبهتين.