قال موقع "باز فيد" الأمريكي، إن اختراع "الوحش المصري" أثار تعليقات ساخرة كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي, بل اعتبره البعض "مهزلة جديدة", تأتي للتغطية على الأزمات في مصر, حسب تعبيره. وأضاف الموقع في تقرير له في 29 ديسمبر أن هذا الاختراع, تحول إلى "نكتة", لأنه لم يعمل من الأساس, رغم أنه تردد أنه سيساهم في حل الاختناق المروري في مصر. وتابع " مخترع (الوحش المصري), قال إنه عبارة عن سيارة يمكنها السير في الطرقات وعلى الماء, كما يمكنها الطيران، وبذلك يحل مشاكل الاختناق المروري". واستطرد " لكن الصدمة, أن صاحب الاختراع عندما أخذه إلى ميدان التحرير للاحتفال به, لم يتحرك على الأرض من الأساس، وهو ما أصاب الحضور بخيبة أمل". وأشار الموقع إلى أن أبرز التعليقات الساخرة, هو "الوحش المصري العائم في ميدان التحرير, هو حدث 2015 ". وكان أشرف البندارى، صاحب فكرة سيارة "الوحش المصرى"، التى عرضها في 27 ديسمبر بميدان التحرير، إنه ذهب للميدان ليس لعرض ابتكاره أثناء تحليقه فى الجو، وإنما لإثبات قدرته على السير، مؤكدًا أنه نجح فى تحقيق الغرض المنوط منه ولم يفشل. وردًا على من قالوا إن اختراعه فشل أثناء تجربته, أضاف البندارى، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أنه لم يتخذ ميدان التحرير مكانًا لتجربة هذه السيارة, لأن بداية طيران أى مركبة تتطلب سرعة معينة.وتابع "نظرًا لوجود المواطنين, فإنها لا يمكنها الطيران كما انها لازالت فى مراحل التجارب الأولية حيث أنها ترتفع لمسافة متر ونصف فوق سطح الأرض وتهبط مرة أخرى لأن "الريش "الموجودة بالمحركات تفقد قدرتها على تحقيق نظرية التحليق بسبب درجة الانحاء الموجودة بالريش، حيث أنها مصنوعة من الألومنيوم والحديد، فى الوقت الذى من المفترض صنعها من ألياف الكربون، لتحقق النظرية عمليا". وعن الصور التى التقطت أثناء دفع مواطنون للمركبة، قال البندارى، إن المواطنين كانوا فرحين بالسيارة وكانوا يهرولون وراءها، لكنها لم تفشل وتحركت بشكل سليم منذ بداية انطلاقها, مؤكدا أنه لا يهدف من اختراعه تحقيق أى ربح مادى بل خدمة وطنه وحل أزمة المواصلات وخاصة ان نجله توفى بسبب التكدس المرورى وتأخر سيارة الإسعاف عن الوصول إليه لنقله إلى المستشفى. وأشار إلى أن الاختراع عبارة عن نوع جديد من السيارات يطلق عليها مسمى سيارة برمائية هوائية، و تسير على الأرض مثل السيارة العادية، وتبحر فى المياه كالمركب وتطير أيضا فى السماء مثل الطائرة.