تلاحق شرطة مكافحة الإرهاب الروسية فتاة تبلغ من العمر 21 عاماً وتُدعى "أوجل إم"، خشية أن تقوم بشن هجمات لتنظيم "الدولة الإسلامية" داعش في أوروبا وروسيا. ويعتقد أن الفتاة المصابة بسرطان المخ تقيم في جورجيا مع إرهابي يبلغ من العمر 29 عاماً ويُعرف باسم "بولات أ"، وفق ما ذكره موقع دايلي اكسبريس البريطاني، الأربعاء 30 ديسمبر 2015, بينما قالت والدتها إنها تتداوى في القاهرة، حيث تقيم مع زوجها المصري. المسؤولون ذكروا أن الفتاة بإمكانها استغلال أزمة اللاجئين بأوروبا ودخول روسيا متنكرة في زي لاجئة سورية. وتنتقل من مكان لآخر مع إرهابي تركي ورجلين من جنوب غرب روسيا. يُذكر أن أوجل التي تخرجت في مدرسة بمدينة روستوفون-دون الساحلية، بدأت الدراسة الجامعية في أكاديمية للخدمة المدنية شمال القوقاز، لكنها تركتها بعد إصابتها بالمرض. وذكر الأطباء أنها ربما تخطط لأن تصبح انتحارية؛ نظراً لأن حياتها توشك على الانتهاء. في المقابل، استنكرت والدة أوجل، بارنو، ملاحقة الشرطة لابنتها المصابة بالسرطان. ونقلت وسائل إعلام محلية عن بارنو قولها إن ابنتها متزوجة من مصري ويتم علاجها حالياً في القاهرة ولا تقوم بالتخطيط لأي هجمات. وزعمت أن الأطباء في موسكو هم الذين أرسلوها إلى القاهرة. وتزايدت مخاوف روسيا من تهديدات الاعتداءات الإرهابية على موسكو والمدن الأخرى على غرار اعتداءات باريس. وأحدثت تصريحات رؤساء شرطة موسكو بإغلاق ساحة الميدان الأحمر، مخاوف لدى المواطنين، وهي المنطقة التقليدية للاحتفال بالعام الجديد، وسط مخاوف متصاعدة من وقوع أعمال إرهابية.