طالبت نهاد أبو القمصان رئيس المركز المصري لحقوق الإنسان بالعفو الرئاسي عن إسلام البحيري، بعد أن قضت المحكمة بحبسه سنة بدلاً من 5 سنوات. وأضافت أبو القمصان عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": إسلام البحيرى باحث مجتهد جدًا حاول يفتح نوافذ فكرية فى قراءة الدين الإسلامى تعرف الناس أن اللى مقدم لينا أفكار منتقاة لأسباب سياسية ومدعمة بأموال نفطية علشان كدا هى الأوسع انتشار لكنها مش كل الدين إنما جزء صغير جدًا جدًا جاء فى ظروف تاريخيه صعبة، لكن الدين أوسع وأرحم بكتير".
وأوضحت: "حاول يحرضنا على إعمال العقل والتفكر وهى دى الفريضة اللى تم تغييبها من زمان، إسلام غلط لما حول المعركة من معركة فكرية لمعركة كلامية فيها سباب للمدارس والفقهاء المتشددين، كان لازم يقف عند مساحة التنوير مش الملاسنات".
وتابعت: "لكن ده مش معناه إنه يتسجن، كان ممكن يلفت نظره للعودة للرسالة الأهم وهى نقد الأفكار مش سب الأشخاص، سجن إسلام شهادة إدانة وتكذيب لكل اللى بيتكلم عن تجديد الخطاب الديني، لذا العفو الرئاسى واجب الآن.