تباينت ردود الأفعال لدى أهالي بورسعيد، عقب قرار عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، بتعيين اللواء عادل الغضبان محافظًا لبورسعيد، خلفا للواء مجدى نصر الدين، المحافظ السابق والذى وصفوه بأنه قد أعلن فشله فى إدارة الأزمات التى تعانيها المدينة الحرة أو حتى وضع أنصاف حلول لأى مشكلة. واختلفت آراء أهالى بورسعيد على صفحات موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" عقب أداء محافظ بورسعيد الجديد القسم أمام رئيس الجمهورية فمنهم من أشفق عليه من صعوبة المهمة، فيما جاء رأى آخر بأن الملفات الشائكة داخل المدينة كثيرة متسائلين: هل يستطيع محافظ بورسعيد الجديد وضع حلول لها خاصة أنه ثالث محافظ لبورسعيد منذ تولى سماح قنديل المحافظ الأسبق ثم مجدى نصر الدين ؟فقد فشلا الإثنان فى إدارة الأزمات داخل المحافظة بل تفاقهم مع عامل الوقت سواء مشكلة المنطقة الحره والتهريب ثم الإسكان بسبب الفساد داخل إدارة التسكين ثم القمامة والصرف الصحى ثم العشوائيات والبطالة وكان من بين الأراء الرافضة لتولى الغضبان منصب محافظ بورسعيد قائلة أنه تولى منصب الحاكم العسكرى وقد فشل فى القضاء على ظاهرة التهريب بل إنتعش التهريب وقتها فيما ظهر رأى أخر أكثر حيادية وعقلانية بأننا يجب أن نترك الفرصة للواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد الجديد فقد خدم فى بورسعيد كحاكم عسكرى فى أصعب الأيام التى مرت على المدينة فى الفترة التى أعقبت ثورة يناير 2011 وهذه الخدمة تعطيه بلاشك خلفيه كبيرة عن الأوضاع فى محافظة بورسعيد وأبرز مشاكلها وماتحتاجه المحافظة فلن يكون فى حاجه لوقت كبير لدراسة مشاكل المدينة والتعرف عليها وعلينا أن ندعمه ونؤيده ليؤدى دوره الذى نعتقدأنه سيكون مختلف عمن سبقه وسيتميز بالإنضباط وبالقرارات الحاسمة كرجل عسكرى هذا اسلوبه فى العمل ونحن مستبشرين خيراً من تولى اللواء الغضبان لأنه يعلم مطالب ومشاكل الناس فقد كان ملتحماً