ملفات الإسكان والعشوائيات ومشروعات تنمية شرق بورسعيد. ومشكلة التجار مع تطبيق قانون المنطقة الحرة أهم الملفات أمام اللواء أركان حرب عادل الغضبان. الذي تقلد منصبه أمس بعد حلف اليمين أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي. خلفا للواء مجدي نصرالدين. والغضبان هو المحافظ الخامس في تاريخ المدينة الذي يأتي من أبناء المحافظة. تخرج من مدرسة بورسعيد الثانوية العسكرية. ثم التحق بالكلية الحربية. وبعد التخرج التحق بسلاح الدفاع الجوي. حتي شغل منصب رئيس الأركان بالسلاح. لم تنقطع صلته ببورسعيد. حيث عاد ليشغل منصب الحاكم العسكري بالمحافظة عقب أحداث ثورة يناير. وواقعة مذبحة استاد بورسعيد. ثم عين قائدا لتأمين المجري الملاحي لقناة السويس بالمنطقة الشمالية عقب محاولة استهداف إحدي السفن العابرة للقناة. وأشرف علي إنشاء السور العازل لضفتي القناة من بورسعيد إلي السويس. ثم عين مستشارا أمنيا لهيئة قناة السويس. وأخيرا محافظا لبورسعيد. والغضبان أب لثلاثة أولاد. اثنان يعملان في مجال المقاولات. والثالث بمرحلة التعليم الثانوي. ساد الارتياح الشارع البورسعيدي عقب تعيين الغضبان محافظا. الذي طالب كثيرا بتغيير المحافظ السابق. ويحسب للغضبان أنه علي دراية بكل الملفات الشائكة التي تعيشها بورسعيد. بداية من ملف الإسكان. العشوائيات. البطالة. ومشاكل التجار مع قانون المنطقة الحرة. والأهم هو مشروعات شرق بورسعيد. حيث منحه عمله كمستشار أمني لرئيس هيئة قناة السويس. دراية كافية بالمشروعات المنفذة بالمنطقة. واحتياجات بورسعيد منها. أما الملف الأمني خاصة عمليات التهريب المنظمة عبر المنافذ الجمركية فقد عاشها الغضبان لحظة بلحظة منذ وقت الانفلات الأمني عقب 25 يناير. وكان له دور كبير في الحد منها. وهذا لن يحتاج منه وقتاً طويلاً في دراسة تلك الملفات. كسابقه الذي حاول احتواء أزمات المحافظة علي قدر استطاعته. وفي الوقت الذي بدأ فيه التعرف جيدا علي مشاكل بورسعيد. والتعايش معها جاء قرار إقالته. وطالب البورسعيدية دعم المحافظ الجديد في مهمته الصعبة. اللواء الغضبان حلف اليمين أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي صباح أمس وطلب من مكتبه عقد اجتماع عاجل مع رؤساء الأحياء ومديري المديريات. لوضع خطة عمل جديدة بالمحافظة. وترتيب أولويات المشكلات لحلها.