نفى الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب "الحرية والعدالة" ما تردد عن نية جماعة "الإخوان المسلمين" سن تشريع خاص بالدستور الجديد يقضى ب "الخروج الآمن للمجلس العسكرى" دون محاسبته عن الإنتهاكات التى وقعت إبان إدارته شئون البلاد. وقال العريان فى تصريحات صحفية على هامش مؤتمر الحزب بشبرا "مفيش صفقات ولا خروج آمن.. هذا الكلام يسئ للمصريين جميعا فالمجلس العسكرى عليه أن يسلم السلطة فى موعدها وإذا أخطئ يعاقب ويحاسب". وشدد على أن الجماعة "أحرص على استمرار العلاقة مع المجلس العسكرى دون أى صدامات حتى إذا دفعنا البعض للصدام"، موجها رسالة للمجلس العسكرى: "عليك أن تسليم السلطة بخيرك وبشرّك آخر يونيو". فيما وصف صبحى صالح، القيادى البارز بجماعة "الإخوان"، ما تردد عن وجود صفقة سرية بين المجلس العسكرى والجماعة بأنها إدعاءات باطلة تروج لها بعض وسائل الإعلام، دون الاستناد إلى أدلة تثبت صحة تلك الشائعات. وقال ل "المصريون": "إن كل ما ينشر افتراءات، وكيف علمت تلك الوسائل الإعلامية بوجود صفقة بين جماعة الإخوان والمجلس العسكرى؟ وما طبيعة تلك الصفقة؟ وأين الأدلة ؟" مستنكرًا الإشارة إلى فكرة تقديم الإخوان ضمانات للمجلس من أجل خروجه الآمن من السلطة. وأوضح: أن الأحاديث حول الصفقة المزعومة بين المجلس والإخوان تعنى اتهام المجلس العسكرى بالإدانة دون انتهاء سير التحقيقات، وكأنه ارتكب جناية والإخوان تتوسط لإخراجه منها، وهذا أمر لا يمكن قبوله، مؤكدًا أن الجماعة لا تمتلك ضمانات لإخراج "العسكرى" من إدانته التى لم تثبت حتى الآن.