استنشق موسى ذو الجذور الأفريقية نسائم الحرية لأول مرة, منذ 28 عاماً بعد أن أطلق سراحه مساء 23 ديسمبر قضاها لاتهامه بجريمة اغتصاب، قالت الضحية أنها رأته يغتصبها في المنام. والضحية هي جارة الأمريكي تعرضت عام 1987 للاغتصاب، ولم تعرف من قام به حيث فقدت وهي تقاوم الجريمة عينا بينما تهشمت 6 من عظام وجهها، كما تعرضت للضرب والتخدير أثناء الجريمة. وحسب صحيفة "الإندبندنت"، فقد شهد الضحية على جارها بعد أن زعمت أنها رأته في حلمها وهو يغتصبها! ولم تذكر الصحيفة أي تفصيلات عن مجرى التحقيق الذي ارتكز إلى حلم! وبقعة دم لم تثبت أنها ل موسى، لكنها ذكرت أن كل محاولات الرجل لنفي التهمة باءت بالفشل وحوكم بالسجن لمدة 48 سنة بتهمة الاغتصاب. وباءت كافة محاولات الرجل لنفي التهمة بالفشل وحوكم بالسجن لمدة 48 عاما بتهمة الاغتصاب. وبعد 28 عاما كانت كالكابوس بالنسبة للأمريكي كلارنس موسى صاحب ال 60 عاما، قضاها خلف قضبان السجن بعد إدانته في حادثة اغتصاب كان الدليل الوحيد ضده هو "حلم" روته الضحية عن الحادثة, وسلسلة طويلة من محاولات الاستئناف وإعادة المحاكمة والتي باءت جميعها بالفشل، جاءت براءة الرجل. واتضح من خلال إعادة التحقيق أن بقعة الدم التي عثر عليها لم تكن من موسى، وأن مرتكب الجريمة ذكر اسمه في التحقيقات من قبل المجني عليها، لكن لم يلتفت أحد للتحقيق في ذلك الاتجاه، وأهملت المعلومة من قبل السلطات في دينفر حسب ما أوردته الصحيفة. ورفض الرجل طوال الأعوام التي قضاها خلف القضبان، أن يزوره أي من أحفاده، لكنه قال وهو يتنسم الحرية خارج أسوار السجن وهو يضم أحدهم "كل ما أريده هو أن أذهب إلى البيت مع عائلتي" وأنه بفارغ الصبر ليلتقي أحفاده الذين بلغ عددهم ال12 ليتعرف عليهم. فيما رد حفيدٌ أنه سعيد بمقابلة جده واصطحابه للمنزل.