"جدو" يستحق العودة للمنتخب.. مهمتى بقاء الإنتاج فى الدوري ميزانية الفريق 11 مليون جنيه.. وطلبت الاهتمام بقطاع الناشئين
قال شوقى غريب، المدير الفنى لفريق الإنتاج الحربي، ومدرب المنتخب السابق، إن المنتخب الأوليمبي، يعد مقبرة للمدربين دائمًا، بسبب عدم اهتمام المسؤولين به مثل المنتخب الأول. وأكد غريب، أن المنتخب الأوليمبى ليس له مسابقة خاصة به، كما أن اللاعبين المميزين يشاركون مع المنتخب الأول، الذى يعتبره اللاعب هو الأساس، وأن المنتخب الأوليمبى "هامشي" فقط لا غير. وأوضح أن منتخب عام 2001 الذى حاز على "برونزية" كأس العالم للشباب فى الأرجنتين، والميدالية الوحيدة للكرة المصرية فى المحافل الدولية، فشل فى التأهل لأوليمبياد أثينا 2004.. رغم الكم الهائل الذى كان يضمه وقتها من نجوم كرة القدم، بعدما انضم أكثرهم للمنتخب الأول تحت قيادة محسن صالح، والإيطالى تارديللي، أمثال "حسام غالى ومحمد شوقى وجمال حمزة وأبو المجد مصطفى ومحمد العترواى ورضا شحاتة". وأشار غريب فى تصريحات خاصة ل"المصريون"، إلى أن اتحاد الكرة والمسؤولين عن المنتخب الأوليمبي، غلطوا من الأول لعدم المشاركة فى الدورة الأفريقية الأوليمبية الأخيرة للتعرف على المنتخبات التى سنواجهها فى التصفيات المؤهلة لأوليمبياد رى ودى جانيرو 2016، لأنها كانت ستكون خير إعداد للمنتخب قبل التصفيات المؤهلة، لأن الاحتكاك سيكون أقوى من المباريات الودية التى خاضها المنتخب سواء أمام الصين أو الكاميرون، أو غيرها من المنتخبات، لأن المباريات الرسمية قوتها أكثر من الودية مهما كان طرفيها. وواصل: "حسام البدرى اتظلم كثيرا بالهجوم الذى تعرض له عقب الخروج من التصفيات المؤهلة.. لأن الإعداد من الأساس كان ضعيفا جدا لا يليق بمنتخب يسعى للمنافسة بقوة على إحدى البطاقات الثلاث لأوليمبياد ريو دى جانيرو 2016". وعن الإنتاج الحربي، قال غريب: "لا توجد أى مشاكل فى الفريق كما يروج البعض.. ونسير بخطى ثابتة الخسارة والمكسب وارد فى كرة القدم وهذا أمر طبيعى عادي.. خسرنا مباريات وكسبنا مباريات أخرى"، مشيرا إلى أن مهمته هى بقاء الإنتاج الحربى فى الدورى الممتاز الموسم المقبل، وعدم الهبوط.. والنتائج ستتحسن بشكل كبير فى المباريات المقبلة.. أو بالدور الثانى بتجانس وانسجام اللاعبين أكثر مع بعضهم لأنه جميعهم لم يشتركوا مع بعض من قبل فى أى فريق أو منتخب، والجميع فى مصر يعتبر الصاعدين هابطين مرة أخرى، ونحن نسعى لتغيير هذا المفهوم وبقاء الفريق العسكرى بالدوري". وأبدى مدرب الإنتاج الحربي، سعادته الغامرة باهتمام الأرجنتينى هيكتور كوبر بمحمد ناجى "جدو"، هداف المنتخب ولاعب الأهلى السابق والإنتاج الحربى الحالي، مؤكدا أنه يستحق العودة مرة أخرى للمنتخب، موضحًا أن أحمد مجدى لاعب الفريق، يستحق هو الآخر التواجد ضمن صفوف المنتخب فى الفترة المقبلة، نظرًا للمستوى الرائع الذى يقدمه مع الفريق منذ بداية الموسم. وعن الذين يروجون أنه اشترى لاعبين "مخلّصين كرويًا" وكبار فى السن لم ينفعوا الفريق بأى شيء، أشار إلى أن الفريق يضم كلاً من شهاب الدين أحمد وأحمد مجدى وعلى فتحى ولؤى وائل ومحمود رزق وعلى عيد وفادى نجاح" وكل هؤلاء اللاعبين لم يتعدوا ال27 عاما.. أما اللاعبون الكبار فهم خبرة للفريق كما يوجد فى معظم أندية العالم، و"فتح الله وفضل وصلاح أمين وبابا أركو ومحمد زيدان ومحمود عبدالحكيم وجدو" يمثلون خبرات كبيرة وقوية للفريق فى بطولة الدورى مع اللاعبين الصغار، خبراتهم تجعل المنافسين يعملون حسابًا للفريق. واختتم غريب تصريحاته، مؤكدًا أن تغيير أرضية ملعب استاد السلام من النجيل الصناعى للطبيعى، قلل من إصابات اللاعبين خلال الفترة الماضية، حيث خسرنا جهود كل من محمد زيدان وأحمد مجدى ومحمود عبدالحكيم "الحاوي" وصلاح أمين والغانى بابا أركو. ونفى "غريب" حاجة الفريق للتدعيم خلال يناير المقبل، وأن الإنتاج لن يضم صفقات جديدة فى يناير، مضيفًا: "طلبت من رئيس النادى الاهتمام بقطاع الناشئين وتوسيع قاعدته لأنه سيكون الداعم الأول للفريق بالمستقبل كباقى فرق وأندية الدوري، التى تعتمد على قطاع الناشئين وتخرج لاعبين مميزين كل موسم للمنتخبات المختلفة، لأن ذلك سيعود بالنفع على الفريق مستقبلاً، كاشفا أن ميزانية الفريق هذا الموسم تعدت ال 11 مليون جنيه، وهذا مبلغ كبير جدا بالنسبة لفريق مثل الإنتاج الحربي، حيث لم يحصل هذا من قبل خلال فترة تواجده فى الدورى بالفترة الماضية والتى استمرت 4 مواسم.