لم تكن الاتهامات الأخيرة الموجهة إلى كمال أبوعيطة وزير القوى العاملة سابقًا في قضية فساد إبان شغله المنصب في حكومة الدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزراء الأسبق هي الأولى من نوعها لمسئول أو شخص ذي صلة بالنظام منذ الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي في 3يوليو 2013. وتستعرض "المصريون" في هذا التقرير أبرز التهم التي وجهت لمسؤولين ورجال دولة في عام 2015.
صلاح هلال وزير الزراعة المتهم بأكبر قضية رشوة للاستيلاء على أراضي الدولة والذي تم اختياره لهذا المنصب بترشيح من إبراهيم محلب رئيس الوزراء السابق، وهو أحد أهم رجال يوسف والي في وزارة الزراعة وكان من الداعمين لعزل الدكتور محمد مرسي.
ناهد عشري وجهت التهمة لوزير القوى العاملة السابقة في ملف الانحرافات المالية بصندوق إعانات الطوارئ للعمال وتم التحقيق معها في صرف 40 مليون جنيه من أموال الصندوق كمكافآت لكبار المسؤولين بوزارة القوى العاملة ورؤساء النقابات العامة طوال 7سنوات مضت.
خالد يوسف قدم الدكتور عباس محمد حسن سليمان عميد كلية الآداب بجامعة الإسكندرية بلاغًا ضد المخرج خالد يوسف عضو مجلس النواب لاتهامه بمحاولة التحرش بزوجته وسرقة كارت ميموري خاص بتليفونها المحمول.
محمد الدبش عضو لجنة الخمسين التي عدلت من دستور 2012 وقضت محكمة جنح عابدين بمعاقبته بالحبس سنة لاتهامه بانتحال صفة نقيب الفلاحين والاستيلاء على 35 ألف جنيه من أسرة بعدما أوهمهم بتخصيص أراض لهم.
حمدي الفخراني أحد أهم الشخصيات التي برزت خلال السنوات الأخيرة في محاربة الفساد، ومعروف بتأييده للنظام، وأسس مع ابنته حملة "لا للأحزاب الدينية" التي طالب فيها بحظر الأحزاب الدينية، وتم سجنه في قضية ابتزاز، حيث عوقب بالسجن أربع سنوات.
كمال أبوعيطة وجهت التحقيقات اتهامات إلى كمال أبوعيطة أحد القيادات اليسارية التي أيدت الإطاحة بحكم الدكتور محمد مرسي بالتورط في نفس قضية ناهد عشري وزير القوى العاملة السابقة بإهدار المال العام. لكنه نفى عن نفسه التهمة تمامًا، وقال إنه لم يتربح من منصبه الوزاري.