صور شخصية عرضها الإعلامى أحمد موسى عن المخرج والنائب البرلمانى خالد يوسف، وذلك خلال البرنامج الذى يقدمه موسى على قناة النهار تسببت فى ثورة من الغضب من قبل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى على موسى. وأكد النشطاء أن موسى لجأ إلى أسلوب الفضائح وإعلام "غرف النوم"، واصفين ما فعله بالفضيحة الإعلامية الكبرى. ودشن النشطاء هاشتاجات مختلفة لانتقاد "موسى" ومهاجمته من بينها "جريمة أحمد موسى" و"موت يا أحمد موسى" و"حاكموا أحمد موسى" والتى حققت أعلى تريند على مواقع التواصل الاجتماعي. وكتب أحد النشطاء تعليقا على الواقعة: "خالد يوسف نائب فى البرلمان يعنى دا تشويه للبرلمان مش لشخص وبعدين الصور دى ليه طلعت دلوقتى حتى مطلعتش أيام الانتخابات"، وأنا غير مؤيد لخالد يوسف لكن ضد أن ينزل له أى صور شخصية للنيل منه، وخصوصا كلنا عارفين سبب الفضيحة دى فى التوقيت دا، واصفا ذلك بالعهر الإعلامى. وقال آخر: "معلش يا خالد لازم تدفع ضريبة إنك مؤيد لثورة 25 يناير، والتعرض لحياة المواطنين الشخصية انتهاك صارخ للدستور والدين والتقاليد والأصول والإنسانية، من يقوم بها ويشجعها مجرم ومقزز". وقالت أخرى: "الشفافية مش تلصص، الحرية مش ابتذال، الإعلام مش أداة انتقام كفانا خلط"، فيما أكد تعليق آخر: "الإعلامى أحمد موسى اتعود على التشهير والفضايح.. ودى سمة فى إعلامنا المصري، بغض النظر اختلف مع خالد يوسف فى مشاهدة أفلامه أو آرائه السياسية مفيش مشكلة، هنفضل مختلفين بس اقتحام حياته الشخصية سواء الصور المنشورة صح أو غلط بزعم أنه فى برلمان ودى مش أخلاق اللى فى البرلمان". وأكد آخر أن ما يقدمه أحمد موسى فى برنامجه هو إهانة للإعلام المصرى وينقص من مصداقيته خاصة فى ظل الظروف التى يهاجم فيها الإعلام والإعلاميين فى مصر، مطالبا بضرورة إيقافه. كما اعتبر نشطاء أن عرض أحمد موسى صورا مشكوكا فيها لشخصية عامة مثل النائب "خالد يوسف"، نوعا من التدخل فى سير القضاء، الذى ينظر حاليا دعوى طرفها المخرج والنائب وأحد أساتذة الجامعات الذى اتهمه بالتحرش بزوجته. ورأى ناشط آخر، أن تدخل أحمد موسى فى حياة خالد يوسف بعيد عن المهنية، وتشويه متعمد له، بعد أن عبر عن موقفه السياسى فى عديد من القضايا المرجح أن تثير جدلا عند مناقشتها تحت قبة البرلمان.