قال السفير أحمد عبدالعزيز مصطفى، سفير مصر لدى كمبالا احتلت أوغندا مقدمة الدول الأفريقية التي حصلت على منح تدريبية من الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية خلال عام 2014 - 2015، حيث بلغ عدد المتدربين الأوغنديين 102 متدرب شاركوا في 31 دورة تدريبية في مختلف المجالات (دبلوماسية، عسكرية، طبية، إعلامية، زراعية، الري، ثروة سمكية، تعليم، رقابة إدارية). كما نظمت الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية خلال العام الماضي، زيارة ناجحة لكل من وكيل الخارجية الأوغندي, ومدير المعهد الدبلوماسي الأوغندي ومدير عام إدارة الشرق الأوسط وأفريقيا بالخارجية الأوغندية. كما أرسلت الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية خلال ذات الفترة، 11 خبيرًا إلى دول أفريقية، من ضمنها أوغندا والكونغو الديمقراطية والصومال والجابون والكاميرون، في مجالات (التعليم، التعليم الفني، الصحة)، ومن المقرر إيفاد 14 خبيرًا جديدًا للدول الأفريقية خلال الفترة القادمة. وقامت السفارة المصرية لدى أوغندا، بتوفير كل التسهيلات اللوجيستية للأوغنديين المشاركين في مختلف الدورات التي تنظمها الوكالة المصرية، وكذلك الطلاب الأوغنديين الحاصلين على منح دراسية في مختلف الجامعات المصرية، من حيث الحصول على تذاكر السفر والتأشيرات وكذلك بعض التعليمات العامة بشأن الإقامة في مصر. وأشاد السفير أحمد عبدالعزيز مصطفى، سفير مصر لدى كمبالا، بالدور الذي تلعبه الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، لاسيما في إفريقيا، لافتًا إلى أن السياسة الخارجية المصرية قد نجحت في المساهمة على استعادة دور مصر إفريقيًا من خلال الاهتمام بالأشقاء الأفارقة بعد ثورة 30 يونيو 2013، لاسيما بعد قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بإنشاء الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية خلال مشاركته في قمة الإتحاد الإفريقي بمالابو في يونيو 2014، لتبدأ الوكالة عملها رسميًا في الأول من يوليو 2014. وكان السفير المصري لدى أوغندا حريصًا أن يقابل جميع الحاصلين على المنح الدراسية أو المشاركين في دورات تدريبية من الأشقاء الأوغنديين، قبل سفرهم إلى القاهرة، بهدف حثهم على الاستفادة من هذه المنح والدورات التدريبية، ثم العودة إلى أوغندا لنقل الخبرات التي اكتسبوها من هذه المنح والدورات إلى بلادهم والمساهمة من تنمية مجتمعاتهم في مختلف الميادين.