بدأت السلطات الأميركية البحث عن الأشخاص الذين تسببوا بطعن مبتعثة سعودية في جامعة ولاية سان دييغو بمدينة هاكنساك في ولاية نيوجيرسي فيما نقلت مواقع عن الضحية قولها إنها طعنت في البطن، بعد سيل من النداءات والتحرش ووصفها بالإرهاب فيما تعمد المهاجمون نزع حجابهاو لكنها قالت إن إصابتها غير جسيمة ونقلت إلى المستشفى. ولم يصدر أي بيان من الجامعة والشرطة، فيما أعلن الطلاب المسلمون في الجامعة، التي يوجد مقرها الرئيس بولاية كاليفورنيا، وقفة احتجاجية تضامناً مع المبتعثة السعودية. وذكرت مواقع و"تغريدات" أن إدارة المستشفى الذي نقلت إليه الطالبة السعودية أكدت أن الطعنة لم تحدث تلفاً في أعضاء البطن. ولم تذكر صحف نيوجيرسي أي شيء عن الحادثة. كما أن السفارة في واشنطن لم تصدر بياناً بهذا الخصوص. وقررت الضحية عدم كشف اسمها، وعدم إبلاغ عائلتها بداعي عدم إزعاجهم، خصوصاً أن حالها الصحية مستقرة، ولا تدعو إلى القلق. وأنشأ "مغردون" على موقع «تويتر» (هاشتاج) بعنوان "عن مبتعثة بأميركا"، تداولوا فيه الحوادث التي تعرض لها عدد من المبتعثين السعوديين حول العالم، وعدم تمكن السلطات الأمنية في تلك الدول من القبض على الجناة. إلى ذلك، كشفت مصادر ذات صلة بالسجين السعودي في أميركا خالد الدوسري أنه أجرى للمرة الأولى منذ سجنه قبل أربعة أعوام اتصالاً هاتفياً بالسفارة السعودية في واشنطن، تحت إشراف إدارة السجن التي سمحت بالاتصال الذي ظل محظوراً عليه منذ أربعة أعوام. ولم تعرف تفاصيل المكالمة التي أجراها الدوسري، إلا أن مصادر رجحت أنه طمأن مسئولي السفارة على حاله الصحية، وظروف سجنه، وبعض الأمور الخاصة به.