قال الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، إن النتائج الأولية لعملية البحث الرداري لجدار مقبرة "توت عنخ آمون" بالبر الغربي بالأقصر، تشير الى وجود كشف أثري خلف الجدارين الشمالي والغربي للمقبرة بنسبة 90%." جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي , الذي عقد اليوم السبت, لوزير الآثار الدكتور ممدوح في بيت كارتر بالبر الغربي، بحضور محمد بدر محافظ الأقصر والعالم البريطاني "نيكولاس ريفز"، وعدد من القيادات الأثرية بالمحافظة. وأضاف الوزير، أنه بدأ تطبيق نظرية العالم البريطاني "نيكولاس ريفز"، اعتبارا من أول أكتوبر الماضي، وفي يوم 4 نوفمبر الحالي والذي يوافق ذكري اكتشاف مقبرة "توت عنخ آمون" تم عمل تصوير ومسح حراري للجدران، ثم بدأت عملية المسح الراداري في 26 نوفمبر وانتهت أمس والتي أكدت وجود كشف أثري خلف الجدران. وأكد أن كل خطوة من الخطوات السابقة كانت محسوبة بحيث لا يتم الانتقال من مرحلة إلى أخري إلا بعد التأكد من نجاح المرحلة الأولى. وأضاف الوزير، أنه تم اختبار جهاز المسح الراداري قبل العمل داخل مقبرة "توت عنخ آمون" بإجراء عملية مسح راداري لمقبرة أولاد "رمسيس" رقم "5" وهي خاوية لا يوجد بها زيارات، والتي يوجد خلف جدارها رديم كامل وهو ما ظهر في نتائج البحث.