من يغيث موظفى مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار؟

لم يكد موظفو مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار الذين كانوا يعملون بالإنتاجية لسنوات طويلة، يفرحون بقرارات تعيينهم في 1 يوليو 2014، حتى فوجئ 6 منهم بقرار المشرف على المركز اللواء حمدى حلمى رقم 103 لسنة 2015 بنقلهم إلى جهات أخرى، وهم (محمد نصر محمد القاضي - محمد مرزوق عمر - سماح عبد العظيم - فاروق على أبو المعاطي - مروة سلامة - عمرو السيد أبو المعاطى)، رغم أن بعضهم يعمل ويخدم المركز منذ 12 سنة وأقلهم عطاء من يعمل منذ 6 سنوات، ويتمتعون بالكفاءة في أعمالهم وتقارير كفاءتهم ممتازة، وهو ما أكده الدكتور ياسر درويش مدير إدارة الموارد البشرية بالمركز، وتم نقلهم تعسفياً إلى مديريات مختلفة داخل محافظة القاهرة، وحينما اجتمع الموظفون الستة يوم 29 أكتوبر2015 بالسيد المشرف على المركز لمعرفة سبب النقل لم يعط جواباً واضحاً لسبب النقل، وحينما طالبه الموظفون برؤية قرار النقل رفض، واستعان باللواء أحمد فؤاد لإجراء عملية إخلاء إجباري للموظفين الستة دون أن يقدم لهم أي إجابة تشفى وتزيل مرارة نقلهم تعسفياً من المركز، وقام بسحب العهدة الموجودة لدى الموظفين، وذلك تمهيداً لإنهاء وجودهم بمركز المعلومات.
سيدي الفاضل كيف يتم نقل موظفين حكوميين بشكل تعسفى في مكان محترم مثل مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار دون معرفتهم لسبب نقلهم ودون إجراء تحقيق معهم، وكيف يأمن المواطن لتقارير المركز، إذا كان المركز لا يقدم معلومة واضحة لموظفيه عن سبب نقلهم وطردهم من عملهم الذي اجتهدوا فيه سنوات من أجل الحفاظ عليه، والمصيبة الأكبر أن الأماكن التي تم النقل إليها لا تتناسب مع خبراتهم السابقة، فبعضهم خريج كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، ونُقل إلى القوى العاملة، وآخر خريج كلية حقوق نُقل إلى حي من أحياء محافظة القاهرة، وأحدهم خريج كلية تجارة نُقل إلى التربية والتعليم، وآخر خريج معهد الدراسات المتطورة وتم نقله إلى الشئون الصحية، هذا بالإضافة إلى الضرر المادي والمعنوي الذي نزل كالصاعقة عليهم وعلى أسرهم.
وإذا كان القائمون على مركز المعلومات لا يدركون قيمة تدمير حياة ومستقبل عدد من الموظفين، وتأثير ذلك سلبياً على باقي العاملين بمؤسسة مركز المعلومات الذين يتحسس كل واحد فيهم الآن رأسه خوفاً من أن يأتي عليه الدور في الأيام المقبلة، فإننا نطالب عبر نافذتكم الفاضلة كلا من السيد المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، والأمين العام لمجلس الوزراء السيد عمرو عبد المنعم بالتدخل لإنقاذ هؤلاء الموظفين قبل يُحكَم عليهم بتدمير حياتهم ومستقبلهم، وإعادتهم إلى أعمالهم في مركز المعلومات الذي خدموه سنوات طويلة من حياتهم الوظيفية ولم يقصروا في يوم من الأيام، وذلك من أجل دعم واستقرار مؤسسة مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار.

-"فضفض" بقصصك الإنسانية وقصص من يهمونك .. ارسل مشاكلك مع المسئولين والوزارات المختلفة ..للتواصل والنشر في صفحة " ديوان المظالم .. مع الأستاذة: صفاء البيلي
موبايل: 01124449961
فاكس رقم25783447
إيميل: Bab.almesryoon@ gmail.com