بالفيديو.. أرملة سعيد طرابيك تهدد عرش الإبراشي

تعرض الإعلامي وائل الإبراشي لهجوم شديد عقب استضافته لأرملة الفنان الراحل سعيد طرابيك، بعدما تحولت الحلقة لساحة جدل ومشاهدات وخناقات نسائية على الهواء بين طليقة وأرملة "طرابيك"، فضلاً عن أسئلة الإبراشي التي خرجت عن النص، بحسب ما وصفه النشطاء.
جاء ذلك في الوقت الذي تجاهلت فيه كل وسائل الإعلام وفاة "طرابيك"، مكتفية بالتنويه عن الوفاة وبعض لقطات من الجنازة لتلقي الضوء على ما يشغل الساحة السياسية الآن عقب سقوط الطائرة الروسية، لينفرد الإبراشي باستضافة "سارة" موجها لها العديد من الأسئلة الشخصية الخارجة عن النص لكسب شو إعلامي، الأمر الذي أثار غضب النشطاء، مؤكدين أن الإبراشي يسير على نهج الإعلامية ريهام سعيد.
ردود فعل غاضبة لاحقت الإبراشي بسبب أسئلته الخارجة لأرملة طرابيك.. "المصريون" ترصدها في هذا التقرير.
"العدل": الإبراشي بيقلد ريهام سعيد
شن الكاتب والشاعر الدكتور محمد العدل، هجومًا حادًا على الإعلامي وائل الإبراشي، بسبب استضافته سارة طارق، أرملة الفنان الراحل سعيد طرابيك في برنامجه "العاشرة مساء" على فضائية "دريم".
وقال "العدل"، خلال لقائه مع الإعلامية "منى الشاذلي"، ببرنامج "معكم"، على فضائية "سي بي سي": "عيب قناة لها جمهور وإعلامي له قيمة مثل وائل الإبراشي أن يكون بحلقته مثل هذه الأمور".
وتابع: "هناك قنوات كبيرة بها مثل هذه المواضيع ولكن لا يتابعها أحد.. ولكن الإبراشي مختلف لأن المشاهد ينتظر منه الكثير، فمهما كانت المشهيات الإعلامية والتوابل والإعلانات ونسب المشاهدة، وإلا منرجعش نزعل من ريهام سعيد الكل بيقلدها".
شاهد الفيديو
شافع للإبراشي: الحديث عن "طرابيك " يسيء لك
هاجم الفنان سناء شافع الإعلامي وائل الإبراشي عقب استضافته أرملة الفنان الراحل سعيد طرابيك، قائلا: "الحديث عن طرابيك يسيء لك يا وائل ويجب أن يغلق ملف طرابيك في كل وسائل الإعلام".
وأضاف موجها حديثه لسارة: "انتي لازم تسكتي وبلاش شو إعلامي وكفاية كلام وإهانة لأهل طرابيك".
الإبراشي لأرملة طرابيك: سعيد كان بياخد منشطات
أكدت سارة طارق، أرملة الفنان الراحل سعيد طرابيك، أن زوجها الراحل لم يتعاط المنشطات الجنسية، عقب سؤال الإعلامي وائل الإبراشي لها، قائلة: "قسمًا برب العزة سعيد عمره ما كان بياخد حاجة من اللى الناس بتقول عليها، وعمرى ما طلبت منه ياخد حاجة.. الناس بقت مريضة، ذنبى إيه إن فى فئة من المجتمع معندهاش رحمة".
كان هذا السؤال بمثابة الضربة القاضية للإبراشي من قبل نشطاء التواصل الاجتماعي الذين اعتبروه خروجا عن النص والعمل على كسب مشاهدات وليس مهنية.