حلمت أنني فى لبس إحرام وكأنني فى عمرة أو حج بس فى الصحراء، وأنا واقف جنب رجال كتير من الصحابة بس أنا معرفش حد منهم، وفيه مكان تانى بعيد شوية فى ستات لابسين أسود، وأنا بحاول أتوضأ وأصلى، ووجدت نداء أن الجهاد بدأ، ووقت الفصل بين الحق والباطل، والصحابة ومعاهم الرسول -ص- بس أنا مشفتهش وقتها وألاقى الصحابه واقفين صف مستقيم وأمامهم صف كفار واقفين صف مستقيم وبعدين الصفوف تكثر، بس مكنش معايا سيف واتفاجأت أن الحرب قامت وشوفت بالجنب كده الصحابة وهما بيرفعوا السيوف فى نفس الوقت على الكفار والكفار برده بيرفعوا السيوف والتقطيع اشتغل فخفت ادخل وروحت لآخر المكان، لقيت الحرب صولات وجولات حبه المسلمين يبقوا ليهم الغلبه"، وحبة للكفار، فما تأويلكم؟ التأويل: السيوف مع الفريقين هو الغضب بينهما . وخوفك أمان لك والتقطيع والأشلاء والدم هو الابتلاء والمشاكل -ويبدو لى والله أعلم أنك تستطيع الصلح بين فئتين أو قبيلتين أو مجموعتين أو بين الناس وبعضهم البعض أو تفرق بين حق وباطل فأرجو السعى فى ذلك ولا تقصر قد يجعل الله على يديك الخير الكثير ويتضح ذلك من محاولة إقناعك لأبى سفيان وكونك تؤثر فيه حتى يبايع الرسول صلى الله عليه وسلم فسوف تقنع أناسًا فى اتباع الحق والتعامل بالحكمة وهى أيضًا نصرة لأهل الحق. والصراع بين الفريقين هو الصراع بين الحق والباطل وظهور البدع ولكن سيكون النصر لأهل الحق لوجود الرسول صلى الله عليه وسلم بينهم وبيعة أبى سفيان له أو الوصول إلى حل واتفاق وقد تكون النحاة لهم جميعًا لقوله تعالى (وقتلت نفساً فنجيناك من الغم) طه 40. وقولك كانت صولات لهذه تارةً وتلك أخرى دليل على قوة الفريقين ولا يستطيع أن يتجاهل أحدهما الآخر لقوته وكثرة عدده لأن الصفوف كانت للفريقين فى الرؤيا. وكونك تسعى بجدية وتتأثر وتتحدث كثيرًا مع أبى سفيان وتقول له سوف تندم على قتال الرسول صلى الله عليه وسلم وتبكى بدل الدموع دمًا فذلك شعورك وإحساسك بأن أهل الباطل بغوا وظلموا وتجبروا على أهل الحق.. وظهور صاحب النظارة وظنك أنه من المنافقين فعلاً قد يكون بين الفريقين فريق منافق يشعل الفتنة وكونه كان نائمًا فتلك هى غفلتهم وإعراضهم عن الحق سواءً كان عن عمد منهم أو غياب الحقائق التي لم يبحثوا عنها. ورؤيتك لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو القائل فى الحديث الصحيح (من رآنى فى المنام فسيرانى فى اليقظة فإن الشيطان لا يتمثل بى) رواه مسلم فرؤيته نصرة لك وخروج من هم وفرج وقضاء دين وشفاء من مرض ومن رآه وكان محبوسا فرج الله كربه ويأمن من خوف وتتوافر له النعم وإن رآه غنيًا ازداد غناه وهى أيضًا قربة إلى الله وتوبة وبشرى بحج بيت الله الحرام، وابتسامته لك تمسكك أنت بسنته صلى الله عليه وسلم ودليل على صلاح حالك وحسن دينك وبشارة لك بحسن حالك فى الدين والدنيا. وبيان الحجة على الأعداء لقوله تعالى (تسع آيات بينات) أو هو أمر يتعسر.. والله أعلم.. وأدعو الله أن يرزقك خير هذه الرؤيا اللهم آمين، هذا التأويل اختصرته نظراً لطول الرؤيا وأدعو الله أن أكون أصبت وأرحب باتصال صاحب الرؤيا إذا رغب فى الاستفسار. وشكرًا. ********************
أرسل رؤياك.. نفسرها فى الحال
للتواصل مع الشيخ عبدالحى العسكري، على صفحة "المصريون" على "فيس بوك