على الرغم من صغر سنه ووصفه ب"المُدلل" قبل أن ينضم إلى تنظيم "داعش" في سوريا، إلا أنه شارك في أكبر هجوم دموي على العاصمة الفرنسية باريس، إنه بلال هادفي، أحد منفذي الهجمات الدموية بباريس. ونشر موقع "اليوم الجديد" صورا له من على صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" قبل أن يتم غلقها، بعد اطلاع الآلاف من المستخدمين عليها، والتي من المرجح أن يكون وراء ذلك أجهزة مخابرات فرنسية، استولت عليها، بالتنسيق مع إدارة الموقع، لفحصها جيدًا ومحاولة الوصول لمعلومات قد تفيد في اعتقال متهمين آخرين. وتُظهر الصور بلال وهو يوجه بندقية صيد إلى أحد الأهداف، وفي أخرى وهو منضم إلى ما يبدو أنها جزء من فاعلية تظاهر، وهو يتشح بالشال الفلسطيني بصحبة مجموعة من الأشخاص. يُذكر أن بلال هادفي، يبلغ من العمر 20 عامًا، وهو بلجيكي الجنسية، سافر إلى سوريا للانضمام لتنظيم داعش، ثم عاد إلى بلجيكا ليشارك في هجمات باريس الجمعة الماضية، من خلال تفجير نفسه خارج استاد "فرنسا الدولي" أثناء مبارة ألمانياوفرنسا، ضمن سلسلة متصلة من الهجمات أوقعت 129 قتيلاً في أنحاء باريس. شاهد الصور: