أعربت الأممالمتحدة، اليوم الأربعاء، عن "قلقها إزاء الترهيب الذي يتعرض له الصحفيون والناشطون في مجال حقوق الإنسان، في كل من مصر وإيران". ورحب كل من، "ديفيد كاي" مقرر الأممالمتحدة الخاص بحماية الحق في حرية الرأي والتعبير، و"ميشيل فورست"، مقرر الأممالمتحدة الخاص المعني بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان، في بيان مشترك، بإطلاق السلطات المصرية سراح الصحفي والناشط الحقوقي، حسام بهجت. كان بهجت قد أفرج عنه أمس الثلاثاء، عقب احتجازه من قبل المخابرات الحربية وخضع للتحقيق 3 أيام أمام النيابة العسكرية، على خلفية نشره تحقيقًا صحفيًا في أغسطس الماضي، عن تفاصيل المحاكمة العسكرية ل 26 من ضباط الجيش بتهمة التخطيط لانقلاب عسكري ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأوضح "كاي" و"فورست"، أن الاتهامات والاعتقالات المتلاحقة ضد الصحفيين والناشطين الحقوقيين في مصر، بثت في نفوسهم هواجس الاعتقال، ومخاوف مطاردة السلطات الأمنية لهم. وفي السياق نفسه، طالب 4 خبراء في مجال حقوق الإنسان بالأممالمتحدة، في بيان مشترك، إيران بالكف عن ملاحقة الصحفيين واعتقالهم، مشددين أن إيران من بين الدول التي تتسع فيها دائرة اعتقال الصحفيين. وأوضح الخبراء، أنه تم اعتقال 5 صحفيين في 2 نوفمبر الحالي فقط في إيران، داعين السلطات للإفراج عن الصحفيين المعتقلين، والكف عن ترهيبهم وملاحقتهم، خصوصًا وأن البلاد ستشهد انتخابات تشريعية العام المقبل.