قتل، اليوم الجمعة، ويلي نزيتوندا، نجل الناشط البوروندي الشهير في مجال حقوق الانسان، بيير كلافر مبونيمبا، في "موتاكورا"، إحدى الأحياء الواقعة شمال العاصمة البوروندية، بوجمبورا، بحسب مصادر متطابقة. وأفاد شهود عيان، في اتصالات هاتفية مع الأناضول، إنه تم العثور، اليوم، على 4 جثث في حي "موتاكورا"، حيث لازال يسمع دوي إطلاق نار متقطّع إلى حدود الساعة (15 تغ)، إضافة إلى جثة نجل الناشط في مجال حقوق الإنسان، بيير كلافر مبونيمبا، والتي عثر عليها في الشارع عدد 12 بالحي المذكور. وبحسب المصادر نفسها، فقد "تم ايقاف ويلي، في حوالي الساعة التاسعة من صبيحة اليوم, من قبل رجال يرتدون أزياء الشرطة، قبل أن يتم اقتياده إلى مكان مجهول، ليعثر على جثّته في وقت لاحق من اليوم نفسه. ومن جانبها، نفت الشرطة البوروندية هذه الرواية بشدّة، واكتفى المتحدث باسمها، بيير نكوريكي، في اتصال هاتفي مع الأناضول، بالقول بأنّه "لا يزال في انتظار التقرير الأمني ليتمكّن من الإدلاء بتصريحات حول الموضوع. ووفقا للمقرّبين من الضحية، فإنّ الأخير، يعيش، في معظم الأحيان مختفيا، خلال الآونة الأخيرة، وذلك إثر اغتيال صهره باسكال نشيميريمانا، في 9 أكتوبر الماضي، ومحاولة القتل التي تعرض لها والده، ما أوجب نقله إلى بلجيكا، في أغسطس الماضي، لتلقي الرعاية الطبية اللازمة. وأوضحت المصادر نفسها أن شقيق الضحية، وهو ضابط بالجيش البوروندي، هو من ذهب لاستعادة جثّة ويلي، مرفوقا بعدد من أعضاء المجتمع المدني في البلاد.