أفادت مصادر عبرية مقربة من مكتب رئيس الحكومة "الإسرائيلية" أنه طبقًا للمعطيات التي جرى جمعها فإن العام 2005 شهد ارتفاعًا ملحوظًا في أعداد المهاجرين القادمين للكيان الصهيوني من دول الكومنولث الروسي وهم من أصول مسيحية ويتم تهويدهم. ونقلت مفكرة الإسلام عن صحيفة "هآأرتس" العبرية الأحد: إن العام 2005 شهد 2.234 عملية تهويد وتغير ديانة، وأشارت إلى أن المتوسط في الأعوام الماضية كان 900 حالة فقط. ونقلت الصحيفة عن نائب رئيس منظومة التهويد في "إسرائيل" الحاخام "موشية كلايين" القول: إن العام 2005 شهد هجرة أكثر من 5.000 شخص غير يهودي من دول الكومنولث الروسي "لإسرائيل"، مشيرًا إلى أن عدد المواطنين غير اليهود ارتفع إلى أكثر من 300 ألف شخص. كما نقلت الصحيفة عن مديرة وزارة الاستيعاب "ميرالاه جال" القول: إن عمليات التهويد تواجهها بعض الصعوبات بسبب دفعهم للالتحاق بمؤسسات تعليم دينية يهودية، وهو أمر صعب عليهم، ولهذا فإنه يجب البحث عن نظام بديل لتلك المشكلة تتوافق مع الشريعة اليهودية" على حد قولها.