«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بالأسماء.. عائلات إخوانية داخل السجون

«جهاد الحداد» يواجه الموت البطىء بسجن طره ووالده متهم بالتخابر مع جهات أجنبية
مساعد وزير المالية الأسبق يرفض الوزارة.. وشقيقه يتعرض للتعذيب بأحد أقسام الشرطة
«غزلان» الابن متهم بالتحريض على العنف والأب بتشكيل لجان نوعية
«الشاطر» ونجله بمعتقل واحد ولم يلتقيا منذ عامين
«البلتاجى» إعدام و250عامًا أحكامًا بالسجن.. ونجلاه معتقلان وابنته شهيدة
زوجة البلتاجي: زوجى وأولادى يحاكمون سياسيًا ويتعرضون للانتهاكات
زوجة عصام الحداد: نجلى جهاد يتعرض للموت البطىء بسجن طره
شقيق عبد الله شحاتة: عائلتى تظل 7 ساعات بالسجن لزياة اشقائى 5 دقائق

عقب الإطاحة بجماعة الإخوان المسلمين من حكم مصر، بعد تظاهرات 30 يونيو 2013 وهناك ملاحقات أمنية وقضائية ضد عدد كبير من أعضاء الجماعة ومحبيها وقد تعدى عدد المعتقلين داخل السجون إلى ما يزيد على 10 آلاف معتقل معظمهم تهمته الرئيسية الانتماء إلى كيان غير قانونى والمقصود به جماعة الإخوان المسلمين.
ولم يقف الأمر عند ذلك الحد، بل أن المطالبات الأمنية شملت عائلات إخوانية كاملة تم القبض على عدد منهم فيما تطارد الأجهزة الأمنية العناصر الباقية والتى أغلبها خرج من مصر إلى دول أخرى.
وتتصدر عائلة الدكتور محمد البلتاجى القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، قائمة العائلات الموجودة بالمعتقلات فيقبع البلتاجى بسجن العقرب وتصل مدة أحكامه إلى 250 عاما، بالإضافة إلى صدور حكم بالإعدام وفى نفس توقيت تواجد البلتاجى فى المعتقل يوجد أيضًا نجلاه أنس وخالد بتهم وصفتها زوجته الدكتورة سناء عبد الجواد بأنها تهم كيدية ومسيسة وانتقامًا من عائلة البلتاجى.
ولم يقتصر الأمر عند الدكتور البلتاجى وحده، ففى المعتقل سعد خيرت الشاطر يرافق والده المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد لجماعة الإخوان المسلمين وبالرغم من وجودهما داخل سجن واحد إلا أنهما لم يلتقيا منذ ما يقرب من عامين بتعليمات أمنية مشددة.
ينضم إلى قائمة العائلات الإخوانية فى السجون عائلة المتحدث الرسمى باسم الجماعة وعضو مكتب الإرشاد الدكتور محمود غزلان ونجله يحيى محمود غزلان المتهم بإثارة الفوضى والتحريض على العنف بجامعة القاهرة كما يوجد فى السجن الدكتور عصام الحداد مستشار الرئيس السابق محمد مرسى ويرافقه فى المعتقل نجله جهاد الحداد المتحدث الإعلامى السابق باسم الجماعة الذى يعانى من أمراض خطيرة نتيجة الإهمال الطبى الذى يلاقيه داخل السجن.
لم تكن عائلة الدكتور عبد الله شحاتة مساعد وزير المالية الأسبق، بأفضل حال من سابقيها فيواجه شحاتة تهمًا عديدة بالإضافة إلى انتهاكات تقابله داخل المعتقل ولم تكتف وزارة الداخلية بالقبض عليه فقط بل قبضت على شقيقه المحاسب أسعد وذلك للضغط عليه بقبول العرض المقدم من رئيس الوزراء الأسبق حازم الببلاوى بتولى وزارة المالية حسبما ذكر شقيقهم محمد شحاتة.

الشاطر ونجله فى السجن ولم يتقابلا منذ عامين
تعتبر عائلة المهندس خيرت الشاطر، من أبرز العائلات الإخوانية داخل السجون المصرية فمحمد خيرت الشاطر وشهرته خيرت الشاطر هو مهندس مدنى ورجل أعمال، والنائب الأول لمرشد جماعة الإخوان المسلمين ترشح كمستقل لانتخابات الرئاسة المصرية 2012 وتم استبعاده من الانتخابات و قٌبض عليه بعد تظاهرات 3 يوليو 2013 ووجهت له تهمة التحريض على القتل.
وكانت قد أعلنت جماعة الإخوان المسلمين الدفع بخيرت الشاطر للترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية 2012 فى 31 مارس 2012 بناءً على ترشيح من حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين، عقب خلافات سياسية بينها وبين المجلس العسكرى حول إقالة وزارة الجنزورى وذلك يوم 31 مارس 2012، فقدم استقالته عن منصبه فى الجماعة من أجل الترشح للرئاسة. قد جاء هذا القرار مخالفا لما قيل من قبل الجماعة قبل فتح باب الترشح، بأنهم لن يخوضوا سباق الرئاسة.
وفى 8 فبراير 2012، نفى الشاطر نيته فى الترشح أمام أحمد منصور فى برنامج بلا حدود على قناة الجزيرة مباشر مصر.
وفى يوم الخميس 5 ابريل 2012، تقدم خيرت الشاطر بأوراق ترشحه للجنة القضائية العليا المشرفة على انتخابات رئاسة الجمهورية كمرشح عن حزب الحرية والعدالة بتأييد 277 نائبًا بمجلسى الشعب والشورى وفى مساء يوم السبت 7 إبريل، قام حزب الحرية والعدالة بترشيح محمد مرسى رئيس الحزب كمرشح احتياطى لخيرت الشاطر فى حالة تعثر الأخير فى خوض الانتخابات بسبب أى ثغرة قانونية.
وفى مساء يوم السبت 14 إبريل، قررت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، استبعاد الشاطر من سباق انتخابات 2012، بعد أن تبينت اللجنة أن صدور العفو من المجلس العسكرى عن عقوباته التكميلية المتمثلة فى حرمانه من مباشرة حقوقه السياسية، لا يكفى ليمارس حق الترشح والانتخاب، بموجب قانون العقوبات، وتأكدت من عدم صدور حكم برد اعتباره من القضاء العسكرى فى القضية المعروفة إعلاميًا ب"ميليشيات الأزهر".
وفى يوم الاثنين 16 أبريل 2012، قدم محامو الشاطر تظلمًا على قرار استبعاده من قائمة المرشحين تظهر صحة موقفه القانوني.
وفى 15 يونيو 2015، أصدر قاضى محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة الحكم بإعدام خيرت الشاطر وعدد من قيادات الإخوان فى القضية المعروفة بقضية التخابر بتهمة التخابر مع حماس.

سعد.. نجل الشاطر المعتقل الذى لم ير والده منذ عامين
لم يتوقف الأمر على القبض على المهندس خيرت الشاطر النائب الأول لمرشد الجماعة، بل امتدت أيدى وزارة الداخلية لتشمل نجله سعد، ففى الثامن والعشرين من أغسطس2013 تمكن ضباط الإدارة العامة لمباحث القاهرة برئاسة اللواء جمال عبد العال من إلقاء القبض على سعد خيرت الشاطر، نجل نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين خيرت الشاطر داخل شقته بمدينة نصر وسعد الشاطر هو ابن خيرت الشاطر 23 عاما ويعمل نائب رئيس مجلس إدارة إحدى الشركات الشهيرة.
وفى الحادى عشر من إبريل 2015 ، قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة وعضوية المستشارين ياسر ياسين وعبد الرحمن صفوت الحسيني، بصدور حكم بالمؤبد على سعد الشاطر فى القضية المعروفة إعلاميًا ب«بغرفة عمليات رابعة»، والمتهم فيها الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان، و50 من قيادات وأعضاء الجماعة.
وقد كشفت تقارير حقوقية، أن وزارة الداخلية تتعنت مع عائلة الشاطر داخل السجون فسعد خيرت الشاطر معتقل فى سجن العقرب منذ عامين تقريبًا وكذلك المهندس خيرت الشاطر وإدارة السجن تفرق بينهم تمامًا ولم ير سعد أبيه منذ عامين بتاتًا وحتى فى يوم الزيارة والتى لا تتجاوز ثلاث دقائق ومن خلف حائل زجاج تكون زيارة سعد فى مكان وتوقيت غير توقيت زيارة المهندس خيرت الشاطر.

"غزلان".. مكتب الإرشاد فى المعتقل
ومن القبض على عائلة نائب المرشد إلى عائلة أخرى لها أسمها وثقلها بالجماعة هى عائلة الدكتور محمود غزلان وهو عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين ومتحدث باسم الجماعة وأستاذ بكلية الزراعة جامعة الزقازيق، متزوج من فاطمة الشاطر شقيقة خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، لدية من الأبناء هاجر و محمد و ياسر وأنس و عبد الرحمن ويحيي.
وهو الأمين العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين، خلفًا لإبراهيم شرف وظل فى موقعه حتى اعتقاله فى نهاية 2001 وإحالته للمحاكمة العسكرية قبض عليه فى القضية الشهيرة التى عرفت بقضية الأساتذة وأحيل إلى محاكمة عسكرية، حكم عليه فى 7 فبراير 2002 بالسجن لمدة خمسة أعوام وأفرج عنه فى أغسطس 2005 بعد قضاء ثلاثة أرباع المدة، تم إلقاء القبض عليه فى 12 مارس 2007 وظل فى السجن لثمانية أشهر حتى أكتوبر 2007.
وفى بداية شهر يونيو الماضى ألقت قوات الأمن بالجيزة القبض على غزلان مع عبد الرحمن البر مفتى الإخوان وتم اتهامهما بالتورط فى ارتكاب واقعة اغتيال العقيد وائل طاحون، رئيس مباحث المطرية السابق، واستهداف المنشآت العامة والخاصة بمنطقتى عين شمس والمطرية.
كما تم اتهامهما بالتنسيق مع قيادات بالتنظيم الدولى لجماعة الإخوان، وبعض المنتسبين لتيارات دينية ويسارية متشددة جميعهم هاربين، فى تنفيذ مخطط لإشاعة الفوضى بالبلاد عن طريق عناصر ما تسمى باللجان النوعية.
وتم اتهام غزلان بتأسيس 5 خلايا بمنطقتى عين شمس والمطرية، نفذت عددًا من العمليات، ومنها اغتيال العقيد وائل طاحون، وتفجير عبوتين ناسفتين أمام فرعى شركتى موبينيل وفوادفون، وإضرام النيران بمكتب بريد مدينة نصر، وإضرام النيران بمبنى الشهر العقارى بالحى العاشر بمدينة نصر، وتفجير عبوة بمحيط قاعة المؤتمرات، وتفجير عبوة أخرى بمحيط قسم شرطة النزهة، وتفجير عبوة بمحيط محكمة مصر الجديدة، وتفجير عبوة بمحيط كمين شرطة المرج، وتفجير عبوة بمحيط سيتى ستارز التجاري، ووضع عبوة ناسفة بميناء القاهرة الجوي، وحريق المركبات التابعة لحى مصر الجديدة.
غزلان الابن.. الطالب الذى يقود تظاهرات الإخوان فى الجامعة
وكانت لعائلة الدكتور غزلان نصيب من الاعتقالات الجماعية، ففى أبريل من العام الحالى تمكن أفراد الأمن الإدارى بجامعة القاهرة، من القبض على نجل القيادى بتنظيم الإخوان وهو يحيى محمود غزلان الطالب بالفرقة الثالثة بكلية التجارة مع 13 طالبًا داخل الجامعة، وتبين أنهم من المنتمين لعناصر جماعة الإخوان، والذين كانوا يحرضون الطلبة على التظاهر وقد تم ترحيل يحيى إلى السجن ومازال فى المعتقل حتى الآن.

"شحاتة".. مساعد وزير المالية الأسبق وشقيقه فى السجن
ومن عائلة الدكتور محمود غزلان إلى عائلة الدكتور عبد الله شحاتة، الذى اعتقل هو وشقيقه أسعد فى العام الماضى فتخرج عبد الله شحاتة فى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وحصل على الماجستير من هولندا، والدكتوراه من بريطانيا وتم تعيينه مدرسا مساعدا بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، ثم أستاذًا للاقتصاد فى نفس الكلية، وله عدد من الأبحاث الاقتصادية وعمل شحاتة فى عدد من المراكز الاقتصادية العالمية، كما عمل مستشارا فى وزارة المالية المصرية قبل "25 يناير" وبعدها، ومستشارا لوزارة التنمية المحلية قبل ثورة يناير، كان عضوا فى الهيئة الاقتصادية لحزب الحرية والعدالة، ثم رئيسا للجنة قبل انتخاب الرئيس الأسبق محمد مرسى فى يونيو 2012.
عمل عبد الله شحاتة مساعدًا لوزير المالية الأسبق ممتاز السعيد، عقب تولى مرسى رئاسة البلاد، قبل أن يخرج "السعيد" من الوزارة ويتولى المرسى حجازى المنصب، ليستمر "شحاتة" فى منصبه بمزيد من الصلاحيات رشح عدد من أعضاء حزب الحرية والعدالة "عبد الله شحاتة" لتولى حقيبة المالية فى ديسمبر 2012، إلا أنه لم يُعين فى المنصب وتولى عبد الله شحاتة مسئولية ملف مفاوضات وزارة المالية مع صندوق النقد الدولى بشأن الحصول على قرض محتمل بقيمة 4.8 مليار دولار آنذاك، خلفا لمساعد وزير المالية المستقيل "هانى قدري".
أقال وزير المالية الدكتور أحمد جلال فى 31 يوليو 2013 عددًا من المستشارين المحسوبين على جماعة الإخوان ومن ضمنهم عبد الله شحاتة الذى أقيل من منصبه كمستشار لوزير المالية.
وقد ألقت قوات الشرطة القبض على الدكتور عبد الله شحاتة فى 28 نوفمبر 2014، فى إطار استعدادات الشرطة للتعامل مع بعض التظاهرات التى كانت متوقعة فى هذا اليوم وأصدرت وزارة الداخلية بيانا مصورا يلقى فيه "شحاتة" اعترافا بتخطيطه مع آخرين بصنع أسلحة عن طريق فصل البارود فى "البُمب".
أسعد شقيق شحاتة داخل أسوار طره
شقيق الدكتور عبد الله شحاتة لم يكن أحسن حظا منه فتم اعتقاله وتعذيبه من أجل الضغط على شقيقه لتولى منصب فى حكومة الدكتور حازم الببلاوي، فالمحاسب أسعد شحاتة هو الشقيق الثانى للدكتور عبد الله شحاتة محتجز فى سجن طره وأسعد محاسب بمجموعة الخرافى الكويتية متزوج وله ثلاثة أبناء تم اعتقاله منذ 11 شهرًا للضغط على شقيقه الدكتور عبد الله.
فيقول محمد شحاتة شقيق عبد الله وأسعد شحاتة فى تصريحات خاصة ل"المصريون"، إن هناك تعنتًا ضد الحصول على تصاريح الزيارة فى سجن العقرب لزيارة أشقائه فكان فى السابق يتم استخراج تصاريح دخول السجن فى مدة لا تتجاوز ال 15 يوما والآن التصاريح تستخرج كل شهر، فالنسبة لأخى الدكتور عبد الله شحاتة وهو أكاديمى بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية وممنوع من الزيارات لاستثنائية التى تتم فى الأعياد دون أسباب ويتم منعه من الخروج من زنزانته خلال أيام العيد و قضى رمضان الماضى داخل الزنزانة ومنع دخول للأدوية له وقتها والآن يتم منعه من التريض وقد يسمح له فى عدة أيام فقط خلال شهر كامل من الخروج من الزنزانة للتريض مدة لا تتجاوز النصف ساعة فيقضى أكثر من نصف الشهر داخل زنزانة انفرادي، بدون أغطية أو إضاءة وغيار ملابس واحد يتم غسله كل أسبوعين، مما يسبب له تقرحات فى الجلد، فى ظل التعنت فى دخول الأدوية.
وأضاف شحاتة، أن وجبة الأكل التى تدخل فى الزيارة تأخذ أكثر من 7 ساعات انتظار وإجراءات لمقابلة أخى مدتها لا تتجاوز ال5 دقائق وتكون عبر زجاج ويتم التصنت عليها ووجبة الأكل التى تدخل لا تكفى لطفل، ويتم إلقاء بقية الأكل فى القمامة والاكتفاء بوجبة صغيرة للغاية.
فأخى عبد الله قضى أكثر من 11 أشهرا داخل المعتقل فى زنزانة انفرادى بسجن العقرب غير آدمية بالمرة ويفترش الأرض، طوال مدة اعتقاله، بينما أسعد أخى معتقل فى سجن استقبال طره فى زنزانة بها 10 أفراد ويتم كل أسبوع تفتشيهم والتعدى عليهم سواء باللفظ أو الضرب أو التقدير بمنعهم من الخروج من الزنزانة عدة أيام، وعند عرضه على النيابة يتم تفتيش متعلقاته وأخذ العديد من المتعلقات وكذلك بقية المعتقلين.
وأضاف شحاتة، أنه خلال العرض الأخير على قاضى المشورة النيابة تجاهلت المحامين ولم تخبرهم بنقل عرض أخى على محكمة أمناء الشرطة واستيقظت والدتى من الفجر حتى تصل إلى طره أو سجن العقرب لتتمكن من تسجيل الزيارة قبل الساعة الثانية عشرة ومن ثم تنتظر بالثلاث ساعات حتى يسمح لها الدخول لزيارة أخى عبد الله ولا تتجاوز الزيارة دقيقتين.
أما أخى اسعد شحاتة، فهو محاسب بمجموعة الخرافى الكويتية وتم تسريحه من الشركة بعد علم الشركة باعتقاله، وكتبت أنه متغيب عن العمل أكثر من 45 دون إبداء أسباب وهو متزوج وله ثلاثة أبناء ورزق بابنته خديجة أثناء اعتقاله ولم يرها إلا بعد أن بلغت شهرين من عمرها، فى زيارة كانت لمدة عشرة دقائق، ورغم أن حالته الصحية جيدة ولكنهم يتعرضون لتفتيش أسبوعى ويتم أخذ بعض متعلقاته .

عائلة الحداد من قصر الرئاسة إلى السجن
تعتبر عائلة الدكتور عصام الحداد، من أشهر العائلات الإخوانية الموجودة فى السجون فالدكتور عصام الحداد قيادى بارز فى جماعة الإخوان المسلمين فى مصر، حيث كان عضوًا فى مكتب الإرشاد حتى تم تعيينه مساعدًا لرئيس جمهورية مصر العربية «للشئون الخارجية» يوم 27 أغسطس 2012 وقد نال بكالوريوس من كلية الطب بجامعة الإسكندرية قسم التحاليل الطبية.
وكان له نشاطا طلابيًا بارزًا، حيث انتخب رئيسًا لاتحاد طلاب كلية الطب، وسافر إلى ألمانيا واشترك فى أبحاث علمية للتحاليل الطبية، ثم سافر إلى إنجلترا للحصول على الدكتوراه فى الطب وحصل على ماجستير إدارة الأعمال بجامعة استون بإنجلترا، وتم القبض على الحداد فى ديسمبر 2013 ويواجه عدة تهم من أهمها قضية التخابر مع دول خارجية ضد مصر.
جهاد الحداد.. متحدث الإخوان فى خطر
ومن مستشار رئيس الجمهورية الأسبق محمد مرسى إلى نجله جهاد الحداد المتحدث الرسمى باسم جماعة الإخوان المسلمين والذى اعتقل عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة فى أغسطس 2013، أثناء تواجده بشقة فى حى مدينة نصر، وبرفقته كل من حسام أبو بكر ومحمود أبو زيد، العضوين بجماعة الإخوان المسلمين وتم اتهام الحداد فى القضية التى عرفت إعلاميا باسم "غرفة عمليات رابعة"، وتم الحكم عليه فى شهر أبريل الماضى بالسجن المؤبد.
وعمل الحداد فى الفترة من أغسطس 2007م وحتى أغسطس 2012م ممثلا لمبادرة "كلينتون لتحسين المناخ" فى مصر وكان عضوًا فى الفريق الأساسى للحملة الانتخابية للرئيس المعزول محمد مرسى وعضوًا فى الفريق الاستراتيجى للحملة والمتحدث الرسمى ومشاركًا فى حملة "انتخب مرسي" ويعانى جهاد الحداد، من تدهور فى حالته الصحية داخل سجن طره.
وتقول منى إمام زوجة عصام الحداد المستشار السابق لرئيس الجمهورية محمد مرسى ووالدة جهاد، تم نقل ‫جهاد الحداد الأسبوع الماضى إلى مستشفى طره و تم حجزه هناك، بعد أن أغمى عليه داخل زنزانته الانفرادي.
وأضافت إمام، أن جهاد الحداد يعانى من سوء تغذية داخل السجن فلقد فقد جهاد على مدار الأربعة شهور السابقة 35 كيلو من وزنه نتيجة سياسة التجويع و الحرمان من الطعام فى سجن العقرب خاصة منذ تولى وزير الداخلية الحالي.
و أشارت إلى إنها تحمل المسئولية كاملة عن حياة ابنها وحالته الصحية لوزارة الداخلية وإدارة سجن العقرب تحديدًا.
آل البلتاجي.. الانتقام من رموز يناير
تعتبر عائلة البلتاجى من أهم العائلات المشاركة من رموز جماعة الإخوان فى ثورة 25 يناير، فالدكتور محمد البلتاجى وحده كفيل للتعبير عن مأساة جماعة الإخوان فى السجون فيقبع الدكتور محمد البلتاجى هو واثنين من أبنائه فى السجن فيما قتلت بنته أسماء البلتاجى خلال فض اعتصامى رابعة والنهضة كما يطارد نجله الأكبر ويعتبر الدكتور محمد البلتاجى من أهم أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وكان يتبع المنهج الثورى فى الجماعة وهو عضو مجلس الشعب السابق، وقيادى بارز بجماعة الإخوان المسلمين، ولد عام 1963 فى مدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة ويقيم فى شبرا الخيمة، شارك فى لجنة تأسيس الدستور 2012، أمرت النيابة العامة فى أغسطس 2013 بضبطه وإحضاره على خلفية اتهامات وبلاغات مقدمة ضده بتعذيب عدد من المواطنين المعارضين لجماعة الإخوان المسلمين فى اعتصامه بمنطقة رابعة العدوية للمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي، وتم القبض عليه فى التاسع والعشرين من الشهر نفسه وصدرت أحكام ضد البلتاجى وصلت إلى 251 عاما، بالإضافة إلى حكم بالإعدام وفى خلال فض اعتصام رابعة العدوية فى الرابع عشر من أغسطس 2013 قتلت نجلته الوحيدة أسماء وكانت تبلغ من العمر 17 عاما.
"أنس".. العقوبة بالسجن 5 سنوات
ومن البلتاجى الأب إلى البلتاجى الابن ففى بداية 2014 ألقت وزارة الداخلية القبض على أنس البلتاجي، بتهمة التحريض على العنف وقضت محكمة جنايات شمال القاهرة برئاسة المستشار صلاح محجوب، بالسجن على أنس لمدة 5 سنوات و تغريمه مبلغ 200 جنيه، وذلك على خلفية اتهامه بقضية حيازة سلاح ناري.
البلتاجى الأصغر.. الاعتقال والمصير مجهول
بالإضافة إلى سجن أنس فإن قوات الأمن اعتقلت خالد البلتاجى الطالب بالصف الثالث الثانوى النجل الثانى للبلتاجي، بعدما تم اقتحام قوات الشرطة منزلهم بمدينة نصر مساء الثلاثاء 22 سبتمبر 2015 واقتادته لجهة مجهولة، لتكن هذه المرة الثانية التى يعتقل فيها بعد أن سبق حبسه والإفراج عنه.
وتقول الدكتورة سناء عبد الجواد زوجة القيادى الإخوانى محمد البلتاجى، إن ما يقوم به النظام تجاه عائلة البلتاجى هو نوع من الانتقام السياسى الذى يمارس ضد الأسرة بسبب مواقفها من ثورة يناير حيث تم اعتقال الدكتور البلتاجى فى أغسطس 2013 وهناك انتهاكات كبيرة ضد الدكتور محمد البلتاجى فى المعتقل.
وأضافت عبد الجواد، أنه تم اعتقال أنس البلتاجى يوم31 ديسمبر، ولفقت له الحكومة تهمة التحريض على العنف وقيادة مظاهرات وتمويل، على الرغم من مصادرة كل أموال الأسرة، وهو يبلغ من العمر 20 عامًا طالب بكلية التربية وكان مشغولًا بقضايا وملفات والده، ولم يكتفوا بهذا بل أجبروه ساعة اعتقاله بعد ضربه بشدة حتى يصوروه أمام أسلحة نارية وطلقات خرطوش، وهم يحاولون توجيه رسالة للعالم أن الدكتور البلتاجى وأولاده يصدرون الإرهاب.
ولم تمر أيام حتى رتبوا له قضية خلية ماريوت والخاصة بالعمل ومراسلة قناة الجريرة على الرغم من عدم تواصله معها وعدم وجود أجهزة بث معه، والقضيتان ما هما إلا انتقام من الدكتور البلتاجي، فأنس محبوس انفراديًا فى سجن أبو زعبل، ولا يعامل كأى سجين، ولا يخرج من الزنزانة أبدًا، وحين سألنا عن السبب قال مأمور السجن إنها أوامر عليا، وذلك فقط لأنه ابن البلتاجي.
وأضافت زوجة البلتاجي، أن نجلها خالد البلتاجى تحمل المسئولية كاملة فى رعاية أبيه وأخيه المعتقلين، غير متابعة دروسه، تم اعتقاله أيضًا للمرة الثانية، موضحة أن خالد ذا ال 17 عامًا، تم إخفاؤه أربعة أيام وتعرض للتعذيب، وهو الآن محبوس مع 80 فردًا جنائيًا فى غرفة واحدة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.