تسبب إلقاء مخلفات الردم من قبل سكان منطقة عرب المعمل والجهل بشئون البيئة فى محيط سور مدرسة عبد الرحمن بن خلدون الإعدادية بنين فى ارتفاع هذه المخلفات فى محاذاة السور الأمر الذى أدى إلى اختفاء معالمه ليكون جسرًا آمنًا للصوص والخارجين عن القانون يعبرون عليه إلى داخل المدرسة دون مشقة تذكر. وكان عبد الحافظ وحيد وكيل وزارة التربية والتعليم بالسويس قام صباح اليوم بالمرور على المدرسة وعقب تفقده سير الدراسة بالمرور على الفصول ومناقشة الطلاب أهمية مشروع قناة السويس الجديدة وعائدها على الاقتصاد القومى كما تحدث عن أهمية بالوعى بنصر أكتوبر ودوره المجيد فى تحرير الوطن واستعادة كرامته ودور المقاومة الشعبية بالسويس لاحظ اختفاء سور المدرسة بفعل آلاف الأطنان من مخلفات البناء والقمامة التى ارتفعت إلى درجة اختفى معها السور وبقى المشهد أشبه بجبال من الردم قد أحاطت بالمدرسة.
وناشد وحيد رئاسة حى عتاقة سرعة التدخل لإزالة هذا الردم من محيط السور حفاظاً على أمن المدرسة وسلامة طلابها وإدارتها مشيراً إلى الجهود المضنية التى بذلها وما زال حى عتاقة فى سبيل دعم ومساندة العملية التعليمية بالمدارس الواقعة فى نطاقه.