مع الاقتراب من موعد الانتخابات البرلمانية التى سوف تجرى فى محافظتى شمال وجنوب سيناء والمحدد لها ضمن المرحلة الثالثة من الانتخابات والتى تجرى فى يوم الثلاثاء الموافق الثالث من شهر يناير من العام 2012 حيث اعلن مصدر امنى وسيادى كبير من شمال سيناء عن بدء توافد حوالى 12000 ضابط وجندى وشرطى من المحافظات المجاورة ومدن القناة بعد الانتهاء من اجراء الانتخابات فيها حيث تقرر القيام بعملية كبيرة لضمان تأمين الانتخابات فى شمال سيناء حيث يتم توزيعهم على لجان الانتخابات فى المدراس المختلفة وفى المدن مترامية الاطراف والمسافات البعيدة وكذلك تأمين مديرية امن شمال سيناء وهى التى تضم دائرة شمال سيناء الموحدة وكذلك اقسام الشرطة وقسم المرور ومحكمة شمال سيناء وذلك وفى وسط اجواء من الانفلات الامنى وعمليات تفجير محطات وخطوط الغاز فى العريش ومع اعلان جماعة تطلق على نفسها انصار الجهاد فى شمال سيناء والتى تبنت واعلنت عن مسؤليتها عن تفجير الغاز والهجوم على ايلات فى الداخل الاسرائليى والاعلان عن انتمائتها لتنظيم القاعدة الشهير ووسط عمليات خطف متبادل وصراعات بين القبائل والعائلات فى سيناء ووسط اجواء مشحونة وخاصة فى وسط سيناء تلك المنطقة التى لم تتمكن الدولة والحكومة والشرطة المصرية فى عهد حبيب العادلى وفى عهد الرئسي المخلوع من اقامة الانتخابات فيها بعد قيام مجموعات مسلحة بمهاجمة سيارات الشرطة التى كانت تحمل صناديق الانتخابات ومصادرتها وطرد رجال وقوات الشرطة المسؤاة عن تنظيم الانتخابات فى تلك الفترة مما ادى الى استكمال الانتخابات بدون حدوث اى انتخاباتت فى مناطق وسط سيناء والبلغ مجموع اصواتها حوالى 12500 صوت تقريبا ومن المتوقع حدوث عملية عدم الاهتمام بالانتخابات وعدم اقامتها فى الوسط ايضا هذة المرة وبعد قيام الثورة لعدم استجابة الحكومة والمجلس العسكرى لاهالى مناطق وسط سيناء بجعلها دائرة انتخابية وذلك للاهمال الشديد التى تعانى منة مناطق وسط سيناء التى اعلنت عنها الاممالمتحدة منذ عدة سنوات كونها اشد مناطق العالم فقرا حيث لاماء ولازرع ولاتنمية ولاى مظاهر من مظاهر الحياة يذكر ان الانتخابات فى شمال سيناء سوف تجرى ضمن المرحلة الثالثة حيث يتنافس 13 قائمة حزبية و58 من المرشحين الفرديين على 6 مقاعد فقط وهى 4 للقائمة واثنان للفردى فئات وعمال