استكمالا لما بدأته فى مقالى الأخير الذى نشر بعنوان (ماسبيرو .. مدرسة فى فنون البزنسة !!! ) , نواصل الحديث مرة آخرى عن التغطيات ( المشمومة ) التى قامت بها كل قطاعات ماسبيرو لمونديال القاهرة للإذاعة والتليفزيون لصاحبه د. ابراهيم أبوذكرى والذى إختتم اعماله يوم الأربعاء الماضى , والتى تستوجب محاسبة كل من تهاون فى تحصيل حق ماسبيرو فى المقابل الإعلانى لهذه التغطيات . فى هذا السياق أشير إلى أننى تلقيت اتصالاً من إحدى الشخصيات بقطاع الأخبار – رفضت الإفصاح عن اسمها – أكدت خلاله أن المسئول الأول عن إصدار التعليمات بتغطية فعاليات وأنشطة المونديال هو عصام الأمير رئيس الإتحاد والذى أرسل مخاطبات رسمية لرؤساء القطاعات لتقديم التغطية المطلوبة . وهنا أؤكد على أنه يجب مساءلة الأمير أو غيره لأن حجتهم بأن هناك اعلانات أو ( بروموهات ) للمونديال تمت اذاعتها ودفع مقابلها المادى لماسبيرو تعد – وكما يقولون - عذر أقبح من ذنب , لأنه لا يعقل أن تقدم كل هذه التغطيات والحلقات الخاصة على الهواء مقابل مبالغ زهيدة لا تتجاوز عدة آلاف من الجنيهات لا تعوض ولو جزءا صغيراً من المبالغ الطائلة التى أهدرت فى هذه التغطيات ( الملاكى ) . ولذلك كان الواجب أن تتم محاسبة أبوذكرى وشركاه على كل دقيقة من هذه التغطيات سواء فى صورة حلقات أو تقارير فى كل القنوات والقطاعات لأنه فى الأساس مهرجان تابع للقطاع الخاص ويحقق أصحابه من وراءه أرباحا تقدر بعشرات وربما مئات الملايين من الجنيهات , وهذه حقيقة تعلمها جميع قيادات ماسبيرو والغالبية العظمى من العاملين فى المجال الإعلامى والإعلانى .
والدليل على ذلك أن د. ابراهيم ابو ذكري احتفل موخرا بتوقيع عقد اكبر مشروع استثمارى سياحي متكامل بين اتحاد المنتجين الذى يترأسه وبين الشركة المصرية للتنمية والتعمير -شركة مساهمة مصرية- ويمثلها المستشار/ محمد فاروق النحاس – رئيس شبكة قنوات نايل ريفر- حيث صرح محمد فاروق - وفقا لما نشره الموقع الرسمى لاتحاد المنتجين العرب – أن قيمة التعاقد 1.5 مليار جنية وهو يتضمن بناء اكبر مشروع للفنانين المصريين والعرب تحت اسم مؤقت وهو "مارينا بلاس " بالساحل الشمالي ، حيث سيتم انشاء فندق سعة 200 غرفة الى جانب بناء عشرات الاستديوهات بأحدث التجهيزات حيث ستكون على البحر مباشرة و مجمع خدمي على اعلى مستوى يشتمل على اكبر توكيلات تجارية ومطاعم ومتنزهات وملاعب واضاف فاروق أن أبوذكرى طلب منه بناء اول استديو زجاجى فى مياه البحر للتصوير تحت الماء , وقد وافقنا على هذا المشروع الذى سيُحدث ثورة فى مجال التصوير تحت الماء ( ملحوظة : أتمنى ألا يحذف أبوذكرى هذا الخبر من الموقع كما حدث فى العام الماضى عندما حذف أسماء أعضاء هيئة المكتب عندما نشرنا أسماء قيادات ماسبيرو الذين يعملون معه .. وعموما لدينا "اسكرين شووت " لهذا الخبر من باب الإحتياط " ) . وبالمناسبة أسال د. أبوذكرى: إلى أين وصل مشروعك الخاص بتنفيذ مدينة جديدة للإنتاج الإعلامى والتى كنت قد تعاقدت على انشاءها بمحافظة الإسماعيلية فى العام الماضى ؟.
على الجانب الآخر أسأل عصام الأمير : بأى منطق تصدر تعليماتك وتكليفاتك لكل القطاعات بتغطية هذا المونديال ؟ وبأى حق تهدر مئات الآلاف من الجنيهات كانت واجبة السداد للإتحاد الذى تترأسه مقابل هذه الإعلانات الصريحة؟ وهل صحيح أنك قمت بذلك مجاملة لبعض أصدقاءك المقربين فى ماسبيرو والذى يتولون مناصب ووظائف مهمة داخل هيئة مكتب اتحاد المنتجين العرب ؟ أم أنك تعمل حساباً للمستقبل وأنك ربما تحتاج لأبوذكرى لتكون أحد مساعديه فى مثل هذه المهرجانات خاصة وأنك لا تضمن بقاءك فى ماسبيرو فى ظل الصراعات المشتعلة على خلافتك فى رئاسة الإتحاد لاسيما من جانب صفاء حجازى ومجدى لاشين وآخرين ؟!!!. وفى النهاية اقول : اننى لست ضد اقامة أو نجاح مثل هذه المهرجانات ولكننى أنتقد عدم قيام ماسبيرو وقياداته الفاشلة بهذا الدور الذى يمكن أن ينعكس على تحقيق ايرادات تقدر بالملايين من الجنيهات كل عام .. وكذلك سداد مستحقات قنوات وقطاعات ماسبيرو من الإعلانات الصريحة للمونديال وفعالياته بدلاً من استمرار سياسات التحايل و ال ( ..........) التى تؤدى إلى إهدار االملايين من المال العام لصالح حفنة قليلة من رجال الأعمال المحظوظين مقابل مبالغ مالية و (سبابيب من تحت الترابيزة !!!! ) وجوائز مثيرة للشك والشبهات ؟!!!!.