قال خالد العوام المتحدث الرسمى باسم حزب الحركة الوطنية، إن حزبه كحزب سياسي يتبرأ مما تفعله بعض الأحزاب من سب أو قذف أو اتهام بالزنا وما شابه، مشيرا إلى أن تلك التصرفات من أساليب الأحزاب التي لا تستند إلى برنامج انتخابى قوى ولا تؤمن بأن المعركة الحاسمة وبيد المواطن، مؤكدا وجود تلك السلوكيات الرخيصة فهى حيلة من لا حيلة له. وأضاف العوام في تصريحات خاصة ل"المصريون"، أننا مشغولون بالعمل على كل ما يستفيد منه المواطن المصري، ونستعد لخوض الانتخابات ليس بالأقوال والشعارات الرنانة فقط، ولكن بالعمل والجد والبذل والعطاء، ولا مكان للخوض في الأعراض والاتهام في الشرف وتمزيق اللافتات، مشيرا إلى أن الحزب لم يتعرض إلى هذه الاتهامات قبل، كما أنه يعمل على البعد عن كل ما يتنافى مع الأخلاق الحميدة، لأن الانتصار الكبير في أي معركة يكون بالأخلاق. وأكد أن المواطن المصري يحمل على عاتقه عبئا كبيرا في ظل هذا الجو الملىء بالتخوين والاتهام بالزنا واستباحة الحديث عن الأعراض والنفوس بل وتحطيم اللافتات، هذا الدور يظهر في حسن اختيار المرشح الأمثل الذي يتمتع بالجدية والتفانى في خدمة دائرته، ووجوب الرقابة على كل المرشحين ليس فقط الرقابة من حيث ما يقدمه للحزب من خدمات، ولكن الرقابة الخلقية ستلعب من وجهة نظرى دورا آخر أكثر خطورة في البرلمان القادم. وفي نفس السياق، قال موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد، إنه لابد أن يحترم كل حزب الحزب المنافس له على الساحة، ويكن له كل الاحترام والتقدير بعيدا عن كل ما ينافى الأخلاق الحسنة، مؤكدا أن حزب الغد بعيد عن كل هذه المؤامرات والدسائس ويلتزم بإثراء روح العمل والبحث عن مصلحة المواطن المصري فقط، لأنها هي غايتنا وما نلعب عليه بقوة في البرلمان المقبل. وتابع أن الكلمة الأخيرة والحاسمة سيقولها المواطن المصري عبر صناديق الاقتراع ولا مكان للمجاملة على حساب المصلحة العامة، فالشعب المصري لدغ مرة قبل ثورة الخامس والعشرين من يناير و"لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين"، على حسب قوله.