يلتقي المنتخب المصري لكرة القدم مع نظيره المغربي على إستاد القاهرة الدولي في الجولة الثانية لمباريات المجموعة الأولى في بطولة الأمم الأفريقية والتي تضم بالإضافة إليهما كل من كوت ديفوار وليبيا ويدخل المنتخب المصري المباراة بطموح حسم الصعود للدور الثاني وعدم الانتظار لحسبة برما بينما يدخلها الفريق المغربي تحت شعار أكون أو لا أكون في حكم المؤكد أن يجري الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني بعض التعديلات علي تشكيلة الفريق المصري وقد جاء هذا الاتجاه بعد سلسلة من الاجتماعات والمشاورات بين أعضاء الجهاز الفني بعد مشاهدتهم أمس الأول لفريق المغرب في مباراته أمام كوت ديفوار والوقوف علي مواطن القوة والضعف حيث يفكر حسن شحاتة ومعاونوه في الدفع بأحمد فتحي من بداية اللقاء علي حساب محمد بركات من اجل إغلاق الجهة اليسرى الخطيرة التي يتمتع بها المنتخب المغربي والتي يجيد فيها بوحا اليعقوبي وخارجا حسين والتي كانت محور الهجمات علي مرمي الايفوريين كما تتجه النية لدي الجهاز الفني للدفع بعماد متعب بجوار أحمد حسام في خط الهجوم كنوع من التغيير في الفلسفة الهجومية وأيضا من اجل الخداع والمناورة التكتيكية ويفاضل حسن شحاتة بين محمد عبدالوهاب وطارق السيد الاختيار أحدهما لشغل الجهة اليسرى حيث دخل الثاني وبقوة ضمن حسابات الجهاز الفني بعد تألقه الواضح خلال الفترات القليلة التي شارك فيها أمام ليبيا. ومن ناحيته أكد شوقي غريب مدرب منتخب مصر على احترامه الشديد للفريق المغربي وقال ان خسارته أمام كوت ديفوار لا تقلل من قوته ولكن ثقتي في لاعبي مصر بلا حدود ولدينا لاعبين لديهم مهارات عالية. وقد سيطرت حالة من التفاؤل والحماس على لاعبي منتخب مصر ووضح من خلال التقسيمات التنافس الشديد بين اللاعبين وركز حسن شحاتة على بعض الجمل التكتيكية واللعب السريع والتسديد القوي وظهر أحمد حسام "ميدو" في حالة بدنية عالية وتفوق إبراهيم سعيد في أكثر من مركز وأحرز عدة أهداف وكانت هناك منافسة شديدة بين حراس المرمى الثلاثة خاصة بين الحضري وعبد الواحد السيد.