كشف محمود عباس، القيادي السابق بحزب "النور" عن تفاصيل قوائم الحزب السلفي في الانتخابات البرلمانية المنتظر إجراؤها خلال شهر أكتوبر القادم، واصفًا اختيار قوائم الحزب بالقائمة العائلية، لضمها نادر بكار وزوجته وحماه بسام الزرقا. وقال عباس فى تصريحات إلى "المصريون": "قائمة غرب الدلتا تضم نادر بكار عن الإسكندرية و زوجته مريم بسام عن البحيرة و حماه بسام الزرقا عن القاهرة ( قائمة القاهرة )"، مضيفًا:" سبحان الله و كأن الحزب ليس به بدائل مثلهم أو أفضل منهم و إلا الحاج بسام قال أهو دخل شهري للأسرة مجتمعة 50 ألف جنيه حلوين ثم أليس بكار مسافر للدراسة ، لهذه الدرجة ألغيتم الأعضاء فلا يوجد إلا بكار بالمراسلة ، فأصبح الحزب ملاكي ( أسرة مع بعضنا )، بحسب تعبيره وأشار القيادى السابق بحزب "النور"، وصاحب تسمية الحزب بهذا الاسم إلى أن ياسر برهامى، نائب رئيس "الدعوة السلفية" وضع أحمد الشحات أخي عبد المنعم الشحات الخاسر فى الانتخابات الماضية، على قائمة الاحتياطى، قائلاً:" يعنى تمشى وراء برهامي يروقك يدخلك هيئة عليا للحزب و يدخلك مجلس إدارة جمعية الدعاة و يدخلك مجلس الشعب وأنت فى الأصل لا شغلة ولا مشغلة إلا إرضاء برهامي و تنفيذ أوامره"، بحسب قوله. وهاجم عباس، برهامى قائلاً:" طالما أنك تنازلت عن قائمتين يبقى لا تسعى إلى الأغلبية في البرلمان ما الذي يمنعك أن تتنازل عن قائمتين أخريين حتى تحافظ على مبادئك وفتاويك فقد خالفتهما بدخول الأقباط والنساء على قوائمك رغم أنك تعترف أنك تشارك لا تغالب". وتابع موجهًا حديثه ل برهامى" بالقول:" الحزب لن يستفيد من إجمالى 15 مرشح إلا ب6 فقط و الباقى سيدات و أقباط ، فهل ضحيت باسم الحزب و مبادئه و فتاوى شيوخه من أجل دخول 6 أشخاص تستفيد منهم فى البرلمان و الباقى "سد خانة". وأضاف: "يعنى إجمالى ما تستفيد به من قائمتى غرب الدلتا و القاهرة 24 مرشح ( على فرض نجاح القائمتين ) و الباقى 36 لن تستفيد بهم سوى "كمالة عدد" يعنى لكى تستفيد ب 3.5 % من مرشحى البرلمان بعت مبادئك و خالفت فتاوى شيوخك بالإضافة لكم الإهانات التى انهالت عليك. واستدرك متسائلاً: أين أفضل مرشحي القائمة في الانتخابات الماضية باعتراف الناخبين والأعضاء على السواء "د إيهاب يحيى" فلم لم يدرج فى القائمة هذه المرة هل استغنيتم عنه بسبب رأيه فصل الحزب عن الدعوة ، أم استغنى هو عنكم بسبب أفعالكم المشينة ؟ وواصل متسائلاً: أين محمد محرم الذى كان رابع قائمة غرب والذى كان دينامو أثناء انعقاد جلسات مجلس الشعب الماضى ولديه قبول وحسن تصرف ولباقة فى الكلام عن بعض من رشحتموهم سواء للفردى او للقائمة ولم يساعده التوفيق فى الوصول للمجلس الماضى لأن القائمة دخل منها ثلاثة و كان هو الرابع. وقال القيادى السابق فى النور:" أكبر خطأ وقع فيه النور فى قائمة غرب أنه لم يضع فيها أى اسم منتمى لمنطقة الدخيلة و العامرية و برج العرب و العجمى و شرق ، هذه المنطقة التى تمثل كتلة تصويتية تساوى ثلث الإسكندرية و أكثر و إنما وضعهم فى الفردى مما أضعف القائمة فى ثلث المحافظة و أكثر . وأضاف:" أخيرا كل من وضع فى القائمة غرب الدلتا يدين لبرهامي بالولاء التام وذلك لإحساس لديهم أو وعد من النظام بأن هذه القائمة ستنجح بنسبة 100% ولم يتخلى "بسام الزرقا" عن وضعه في هذه القائمة إلا بعد تأكده من وضع اسم ابنته و زوجها "بكار" فيها ليضمن مقعدين على الأقل للأسرة فى حالة نجاح قائمة غرب و فشل قائمة القاهرة التى هو على رأسها. واختتم موجهًا سؤاله لمن أسماهم"كلمنجية حزب النور":أين الكوادر والتخصصات إللى تكلمتم عليها و صدعتم رؤوس الأعضاء و الإعلام بها ؟ هل هذه نتيجة التصفيات التى ادعيتم أنكم فعلتوها مع المرشحين ، أن ينتج منها نفس وجوه الإنتخابات الماضية"؟