قال تقرير أصدرته لجنة من الخبراء تابعة للأمم المتحدة إن تنظيم الدولة الإسلامية يزداد نفوذا في أفغانستان على حساب طالبان. وكشف تقرير لجنة القاعدة/طالبان أن "عدد المجموعات والأفراد الذين انضموا علنا إلى تنظيم الدولة الإسلامية أو يعلنون مبايعته يزداد في عدة ولايات أفغانية". ونقل التقرير تقديرات عن قوات الأمن الأفغانية مفادها أن "حوالى 10% من أعضاء حركة طالبان الفاعلين يؤيدون تنظيم الدولة الإسلامية"، ولكنه أشار إلى أن هذا الرقم "ليس ثابتا لأن التحالفات تتغير خلال فصل المعارك" الحالي. وأضاف التقرير أن "هناك على ما يبدو توسعا كبيرا لتنظيم الدولة"، مشيرا إلى أن مجموعات مرتبطة بالتنظيم توجد في 25 ولاية بأفغانستان، حسب مصادر حكومية أفغانية. وأوضح أن معظم المنضمين الجدد هم أفراد تم تجنيدهم من قبل مجموعات المتمردين، بعضهم على خلاف مع القيادة المركزية لحركة طالبان أو يريدون الإعلان عن هوية مختلفة من خلال ابتعادهم عن طالبان "التقليدية".
ومن بين المنضمين أيضا -حسب التقرير- مؤيدون لتنظيم القاعدة و"عدد قليل" من غير الأفغانيين جاؤوا مباشرة من العراقوسوريا، وهم يشكلون -حسب الحكومة- النواة الصلبة لتنظيم الدولة في هذا البلد.
وأوضح التقرير أن المجموعات الموالية لتنظيم الدولة الإسلامية تقاتل بانتظام القوات الحكومية الأفغانية ولكن نادرا ما تقاتل التنظيمات المتمردة الأخرى.
يشار إلى أن جهاديي تنظيم الدولة أصبحوا في أفغانستان ولكنهم لا يسيطرون على مساحات واسعة من الأراضي كما هو الحال في سورياوالعراق.