بالتزامن مع احتفالات المسلمين، واستعداداتهم لأجواء عيد الأضحى، واستعدادات الحجاج للصعود على جبل عرفات، ضمن مناسك الحج، عملا بفعل النبي صل الله عليه وسلم اتباعًا لملة أبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام، وانطلاقا من ذلك يحرص اليهود خلال تلك الأيام على الاحتفال بعيد "كيبور". ويبدأ عيد "كيبور" مع غروب شمس هذا اليوم، والذي يشرع فيه اليهود صوم ما يسمونه يوم الغفران "كيبور" ويستمر 26 ساعة وينتهى مساء غد مع ظهور النجوم في السماء. ويحتفل اليهود بعيد الغفران، فى هذه الأيام من كل عام، من خلال الطقوس الدينية الغربية، حيث يجرى الحاخامات عملية التطهر من الخطايا عبر نقلها إلى الدجاج بمحيط حائط البراق بالمسجد الأقصى، والذى يسمونه "حائط المبكى". ويتم ذلك عبر إمساك دجاجة ووضعها فوق الرأس وإدارتها ثلات مرات مع قراءة تعويذات من التوراة, ومن ثم يقومون بذبح الدجاج وبذلك يتخلصون من الخطايا حسب اعتقادهم. ويعتبر يوم "كيبور" فى الشريعة اليهودية يوم عطلة كاملة يحظر فيه كل ما يحظر على اليهود فى أيام السبت أو الأعياد الرئيسية مثل الشغل، إشعال النار، الكتابة بقلم، تشغيل السيارات وغيرها، ولكنه توجد كذلك أعمال تحظر فى يوم كيبور بشكل خاص مثل تناول الطعام والشراب، الاغتسال والاستحمام المشى بالأحذية الجلدية، وغلق وسائل الإعلام و كل مرافق الحياة إلا الأمن والصحة.