أكدت وزيرة الداخلية البلغارية روميانا بيتشفاروفا، على ضرورة نشر بلادها عددا كافيا من الجنود على حدودها، لمواجهة تدفق اللاجئين. وقالت الوزيرة خلال حضورها اجتماع لجنة الأمن الداخلي في البرلمان البلغاري اليوم الأربعاء، إنه سيتم إرسال جنود بشكل تدريجي للمناوبة على حدود بلغاريا مع تركيا، التي تشهد العدد الأكبر من عمليات تسلل اللاجئين إلى بلغاريا، إلا أن الوزيرة لم تقدم معلومات بخصوص عدد الجنود الذي سيتم نشرهم. وأضافت بيتشفاروفا، أنه من غير الواضح حاليا الوجهة التي سيتخذها اللاجئون المتجمعون في ولاية أدرنة التركية الحدودية مع بلادها واليونان، مؤكدة أن بلادها تتابع تطورات الوضع عن كثب. بدوره قال أنطونيو أنغيلوف، مدير شرطة الحدود التابعة لوزارة الداخلية البلغارية، إن الوضع على جميع الحدود البلغارية هادئ، وإنه لم تحدث زيادة ملحوظة في عمليات التسلل غير الشرعي عبر الحدود. وقررت الحكومة البلغارية في اجتماع لها اليوم، تخصيص مبلغ 2.5 مليون يورو، كتمويل إضافي لتلبية احتياجات مخيمات اللاجئين الخمسة في البلاد. وقال وزير الخارجية البلغاري دانيال ميتوف، في وقت سابق، إن بلاده ستزيد عدد جنودها على الحدود مع تركيا في حال شهدت زيادة تدفق اللاجئين، وستبحث مع تركيا إمكانية تسيير دوريات مشتركة. وأعادت بلغاريا خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري، 7640 شخصا، حاولوا التسلل إليها بطريقة غير شرعية.