واتفق غالبية كبيرة من هذه الدول على مبدأ توزيع هؤلاء اللاجئين، إلا أن المفاوضات مستمرة حول هذا الموضوع قبيل الاجتماع المقبل المقرر الشهر المقبل وكانت العديد من الدول الأوروبية فرضت إجراءات مؤقتة على حدودها بعدما أعادت المانيا العمل بإجراءات مراقبة الحدود في ظل تدفق غير مسبوق للاجئين على بلادها. وفرضت المجر اجراءات مشددة وجديدة على حدودها ايضاً، كما أنتهت الاثنين من تشييد سياج مصمم لمنع عبور آلاف من المهاجرين من صربيا، كما فرضت قوانين جديدة تقضي بالسماح للشرطة بالقبض على أي مهاجر غير شرعي أو كل شخص يحاول اختراق السياج. وكانت شركة القطارات النمساوية الحكومية قد أعلنت في وقت سابق أن القطارات المتجهة إلى بلدان الاتحاد الأوروبي المجاورة ستتوقف بدءا من الساعة الثالثة مساء بتوقيت غرينتش من دون أن تقدم تفسيرا لهذه الخطوة. وألغيت إجراءات مراقبة الجوازات بين دول الاتحاد الأوروبي بموجب معاهدة شينغن التي تسمح بحرية التنقل بين الدول الأعضاء في الاتحاد. وتكافح أوروبا من أجل التعامل مع تدفق اللاجئين بأعداد غير مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية، ومعظمهم يأتون من سوريا إذ يهربون من العنف والفقر. وتتوقع ألمانيا استقبال 800 ألف طلب لجوء هذا العام. وسيلتقي وزراء الداخلية الاوروبيون مجددا في الثامن والتاسع من اكتوبر في لوكسمبورج لمعاودة بحث توزيع اللاجئين، مع امكان عقد اجتماع قبل هذا الموعد.