وسط حالة من التهافت والتكالب على تقديم أوراق الترشح فى شتى محافظات الجمهورية عن طريق المحاكم التى شهدت تواجدًا للآلاف من المرشحين الراغبين فى خوض الانتخابات البرلمانية. فقد شهد الأسبوع الأول من التقدم للانتخابات تقديم العديد من الشخصيات العامة وغير المعلومة للشعب، وتصدر ذلك المشهد "فلول" الحزب الوطني المنحل الذين تقدموا لخوض الانتخابات ويرغبون فى العودة تحت قبة البرلمان. فكان من أبرز هؤلاء المرشحين حسين مجاور، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر السابق، رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس الشعب سابقًا، فى عهد مبارك، بصحبه البرلمانى السابق حيدر بغدادى، أحد أعضاء الحزب الوطني المنحل. هذا بالإضافة إلى تقدم العديد من رجال "الوطنى" مثل عمر هريدى صاحب الدعوة القضائية للكشف الطبي المبكر على المرشحين، والنائب البرلماني السابق عن الحزب الوطني المنحل، ومحمد عامر حلمى، ومجدى عاشور، وكرم الحفيان، وطلعت القواس، وإيهاب العمدة الذى سبق اتهامه فى قضية "موقعة الجمل"، وأحمد فؤاد أباظة، وعلى مصيلحى وزير التضامن الاجتماعي الأسبق وأحد أعمدة الحزب المنحل، وهاني سرور مرشح الحزب الوطني فى 2005 عن دائرة الظاهر، والتى أعلن ترشحه عنها فى انتخابات 2015، وصاحب قضية "الدم الملوث". أيضا تقدم للترشح كريم سالم، عضو الحزب الوطني والمتحدث الرسمي لحملة الفريق أحمد شفيق فى انتخابات الرئاسة عام 2012، وياسر الهضيبي مساعد رئيس حزب الوفد ونائب الحزب الوطني ببرلمان 2010 بالقناطر ومرشح برلمان 2015، شاهيناز النجار، زوجة رجل الأعمال أحمد عز، حيث أعلنت ترشحها للانتخابات البرلمانية المقبلة عن دائرة المنيل، وحشمت فهمي، نائب مجلس الشعب عن دائرة حدائق القبة 2005 و2010، وميمى العمدة، أحد قيادات الوطنى المنحل بدائرة عين شمس والمطرية والمرشح على نفس الدائرة لانتخابات البرلمان 2015. وللمرة الثانية توجه علاء النواويس، إلى مقر محكمة جنوبالجيزة الابتدائية، لتقديم أوراق ترشحه لخوض انتخابات مجلس النواب عن دائرة العمرانية، التى سبق له التقدم عنها إلى لجنة الانتخابات قبل صدور حكم "الدستورية العليا" بعدم دستورية بعض المواد فى القوانين المنظمة للانتخابات.