قال محمد عبد القدوس، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إنه لم يستقيل من المجلس القومي، ولكنه انسحب من الزيارة لسجن العقرب، مشيرا إلى أن الزيارة كانت مدبرة مسبقا للايحاء أن المساجين في فندق وليس سجن. وأضاف عبدالقدوس، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي ببرنامج "حضرة المواطن" على قناة "العاصمة" "شوفت حاجات في الزيارة النهاردة عمرها ما حصلت في كل زياراتي السابقة للسجون، حيث أصرت الداخلية على تصوير الزيارة وفورا تم ارسالها لجريدة الأهرام التي نشرتها في كل مكان، لاعطاء صورة غيرحقيقة عن سجن العقرب". وأوضح "الأكل الذي كان مقدم للمساجين، اكل فنادق درجة اولى وليس اكل سجون، كما تم ترويج لقصص غير منطقية كالقول بأن تكاليف الاشاعات الطبية التي أجرها خيرت الشاطر 35 ألف جنية، في حين أكد طبيبة أن هذا أمر غير منطقي". وشدد عبدالقدوس على أن لا يوجد أي موقف عدائي من جانبه تجاه الشرطة، وأن أسر المساجين تقدمت بمليون شكوى من سوء الأكل والمعاملة. من جانبه قال اللواء أبو بكر عبد الكريم مساعد وزير الداخلية للعلاقات العامة، إن تصوير زيارات السجون من قبل أي وفد أو شخصيات تزور السجون، أمر طبيعي لتوثيقها، مضيفا "هذا الأمر لا يمثل أي خطأ أو تجاوز".
وقال "عبدالكريم" "نزلاء السجون أكلهم محدد بقرار وزاري، حيث تم تحديد احتياجات المساجين الغذائية، حيث يتناولون يومين لحوم أو دواجن، أما الاكل الذي كان يطهى اثناء الزيارة أرز وخضار، لو كان هناك نية لأمر غير طبيعي كان ممكن تقديم لحوم ودواجن، وليس خضار ورز، مشيرا إلى أن كافيترا السجن توفر طعام بمقابل مادي للمساجين التى ترفض طعام السجن.