أكد الدكتور محمود حسين، أمين عام جماعة الإخوان المسلمين، أن موقف الجماعة تجاه المجلس الاستشارى الذى أنشأه المجلس الأعلى للقوات المسلحة لمعاونته، وتقديم الرأى والمشورة له فى القرارات والقوانين التى يتخذها لم يتغير حتى هذه اللحظة. وقال: "إن مسألة العودة للمشاركة بممثلين لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية للجماعة فى المجلس الاستشارى لم يتم طرحها للمناقشة والدراسة، رافضًا إعطاء إجابة قاطعة تؤكد إمكانية عودة الجماعة للمجلس الاستشارى أو الاستمرار فى مقاطعته بعد تراجع المجلس العسكرى، وإعلانه عن أن الاستشارى لن يقوم باختيار اللجنة التى ستتولى صياغة الدستور الجديد". من جهته، قال عادل حامد، أمين مساعد الحزب بالقاهرة، "شاركنا فى الجلسات التمهيدية للمجلس الاستشارى، ثم قررنا مقاطعته عندما رأينا أنه خرج عن الهدف من إنشائه. وأكد أن الحزب لم يغير موقفه من المجلس الاشتشارى حتى هذه اللحظة, إلا أنه لم يغلق الباب نهائيًا للعودة مرة أخرى له بعد دراسة الأمر من جميع جوانبه. يذكر أن حزب الحرية والعدالة كان قد قرر سحب الدكتور محمد مرسى، رئيس الحزب والدكتور أسامة ياسين الأمين العام المساعد كممثلين للجماعة فى المجلس الاستشارى عقب التصريحات التى أدلى بها اللواء مختار الملا، عضو المجلس العسكرى، للصحفيين الأجانب والتى قال فيها "إن البرلمان القادم لن يكون ممثلًا تمثيلًا حقيقيًا للشعب وإنه لن ينفرد باختيار اللجنة التى ستتولى وضع الدستور الجديد".