حذر أطباء وحدة مكافحة الملاريا بمديرية الصحة ببنى سويف من انتشار مرض الملاريا جراء ارتفاع منسوب النيل، مما تسبب فى إغراق عدد من المباني والمنشآت الحكومية والمنازل المتلازمة لنهر النيل بمراكز (الواسطى – ناصر – بني سويف – ببا – الفشن ) الواقعة على النهر. كان أهالى قرية أبو سليم التابعة لمركز بنى سويف قد اشتكوا من إغراق مدرستي الشهيد سعيد محمد حسن الابتدائية وعبد العليم على موسى الإعدادية حيث تجمعت المياه واستقرت داخل الفناء والطابق الأرضي وأسفل السور كما ظهر تسريب للمياه فى الأدوار الأرضية بعدد من شقق الإسكان الاجتماعي وكذلك الوحدة الصحية ومنازل المواطنين الكائنة بالمنطقة القريبة من النيل وقامت سيارات كسح تابعة للمجلس القروى بقرية شريف باشا بسحب المياه من المدرستين وسرعان ما عادت نتيجة ارتفاع منسوب النيل. كشفت لجنة تضم الدكتور محمد على خليفة مدير إدارة الأمراض المتوطنة ونور الدين محمد عبد المقصود مدير ناقلات الأمراض وظريف محمد عبد الله رئيس القسم بالملاريا) بعد تفقدهم المدرستين والمنازل المجاورة وعمل استكشاف حشري للمياه عن وجود يرقات (الأنوفين) المسببة لمرض الملاريا داخل المياه المتجمعة والراكدة بالمدرستين مما ينذر بحدوث كارثة بيئية خاصة فى ظل تواجد طلاب مشروع القرائية ومعسكر قوات الأمن بالقرية والذي يضم مجندى محافظات الصعيد وأبدي فريق مكافحة الملاريا تخوفه من قيام الباعوض بنقل المرض.