أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، على سيطرة حالة من الغضب العارم على الأوساط السياسية الإسرائيلية بسبب عدم دعوة مصر لإسرائيل لحضور حفل افتتاح قناة السويس الجديدة. وأضافت الصحيفة، في سياق تقريرها المنشور اليوم عبر موقعها الإلكتروني، بعنوان " القاهرة نسيتنا مرة أخرى"، بأنه كان من الممكن أن يستغل الرئيس عبد الفتاح السيسى الحدث وضم الرئيس الإسرائيلي روؤبين ريفلين إلى يخت "المحروسة" أو إلى خيمة الضيوف الرئيسية في الإسماعيلية، مع استدعاء وسائل الإعلام لالتقاط صورة مشتركة ، مع الملك عبد الله من الأردن، ورئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن. وألمحت الصحيفة، إلى إقصاء إسرائيل عن قائمة المدعوين إلى المؤتمر الاقتصادي الدولي بشرم الشيخ قبل عدة أشهر، قامت القاهرة مرة أخرى بتجاهل إسرائيل وشطبها من قائمة المدعوين لحضور حفل افتتاح القناة. وتابعت الصحيفة : "بعد عدة أسابيع سيصل إلى تل أبيب السفير المصري الجديد، حازم خيرت، وستكون إحدى محطاته الأولى في ديوان الرئاسة الإسرائيلية، كي يقدم أوراق اعتماده، وستكون محطة أخرى له في وزارة الخارجية أمام نظرائه، وأن الدبلوماسيين المصريين يتحركون في تلك الأماكن دون ضغائن ضدهم، ولكن في الوقت نفسه، يصعب حسد طاقم الدبلوماسيين الإسرائيليين في القاهرة الذين يعملون تحت حراسة مشددة، ولا يملكون سفارة، لقد نست القاهرة حتى دعوة السفير الإسرائيلي حاييم كورين، لاحتفالات القناة الجديدة".