استمعت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة, فى قضية إعادة إجراءات محاكمة 7 متهمين كان قد صدر ضدهم أحكام غيابية بالقضية المعروفة إعلاميًا ب"مذبحة استاد بورسعيد" إلى مرافعة دفاع المتهم محمود على عبدالرحمن. وبدأ مرافعته بالدفع بانتفاء صلة المتهم بالواقعة لعدم حضوره المباراة، حيث إن المتهم قرر لدى المحكمة عند عرض صورة فوتوغرافية عليه بأنها لا تخصه، ودفع بانتفاء جريمة الاشتراك, كما دفع باستحالة تصور حدوث الواقعة بشهادة الشاهد محسن محمد مخيمر وعدم معقوليتها والتراخي فى الشهادة وعدم وجود بلاغ ضد المجنى عليه عن الواقعة، ودفع بعدم اكتفاء الدليل الفني وإنكار المتهم له وعدم اكتمال الدليل القولى. وأضاف دفاع المتهم بأن الصورة الفوتوغرافية التى قدمت إلى المحكمة لتدين المتهم تبين أنها لا تخصه، إضافة إلى أن الشاهد "مخيمر" قال فى تحقيقات النيابة بأنه شاهد شخصًا من جماهير المصرى يدعى محمود عبدالرحمن مع صور المتهمين، وأن هذا الشاهد لم يقدم ما يفيد بأنه حضر المباراة أو من ضمن المصابين فى أحداث الاستاد. ووصف الدفاع شهادة "مخيمر" بأنها كيدية مثلها مثل شهادات بعض ألتراس الأهلي الذين اتهموا أشخاصًا ليس لهم صلة بالواقعة. وأنهى الدفاع مرافعته بأن أوراق الدعوى خلت من ثمة شاهد يدين المتهم بأنه من ضمن المتهمين فى الواقعة كما خلت المشاهد المصورة من أحداث المباراة من ظهور المتهم على مسرح الجريمة إضافة عن خلوها عن ثمة دليل آخر سوى تحريات الشرطة، كما أن الضابط خالد نمنم مجرى التحريات حول الواقعة لم يذكر اسم المتهم فى التحقيقات بأن له دورًا فى الأحداث.