نعت الجماعة الإسلامية بمصر رئيس مجلس شورى الجماعة الدكتور عصام دربالة، والذي توفى في سجن العقرب بطره بعد منع العلاج عنه والذي أدى إلى دخوله في غيبوبة كاملة أفضى إلى وفاته. واتهمت الجماعة الاسلامية الداخلية بقتل دربالة بعد منع الدواء عنه ، محملة الجهات السياسية والأمنية المسئولية الكاملة عن استشهاده . وقال البيان ان دربالة :" تم قتله متعمداً بعدما منعت عنه إدارة السجن الدواء والرعاية الصحية على مدار الأشهر الماضية وبعدما تعسفت ورفضت كل محاولات نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج رغم سوء حالته وتدهورها يوماً بعد يوم " ، مشيرة الى ان "دماء الدكتور عصام دربالة ودماء كل شهيد سقط في معركة الحرية سوف تلاحق الجلادين والقتلة أينما حلوا وأينما ارتحلوا". وأكدت الجماعة الإسلامية:" أنه لا يمكن تسمية رحيل الدكتور عصام دربالة موتاً طبيعياً وإنما قتلاً ممنهجاً بعدما منعت عنه إدارة السجن الدواء والرعاية الصحية على مدار الأشهر الماضية وبعدما تعسفت ورفضت كل محاولات نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج وحالته تسوء وتتدهور يوماً بعد يوم". وتابعت:" إن الحرمان من الحق في العلاج قتل متعمد تتحمل نتائجه الجهات السياسية والأمنية, تلك الجهات التي تصر على أن تسوق معارضيها بعصا القتل وسوط التصفية والاغتيال". واضاف البيان:" إن دماء الدكتور عصام دربالة ودماء كل شهيد سقط في معركة الحرية سوف تلاحق الجلادين والقتلة أينما حلوا وأينما أرتحلوا" . واضاف:" إن سياسات الدولة القمعية لن تثني الجماعة عن المضي قدما في السعي لتحرير الإرادة الشعبية الكاملة واسترداد حرية الوطن وكرامته". وقالت الجماعة الإسلامية في بيان نعيها :" أنها تنعي الشهيد بإذن الله الدكتور عصام دربالة ، علماً بارزاً من أعلام الدعوة والفكر في مصر قضى حياته مدافعاً عن الإسلام وقضاياه مؤمناً بحق الشعب في حياة كريمة حرة وعادلة مما أدى إلى سجنه خمسة وعشرين عاماً كاملة قضاها فى سجون مبارك ليعاود النظام الحالي اعتقاله من جديد للضغط عليه لمساومته على مبادئه التي عاش من أجلها". وتابع :" قد ساهم الشهيد عصام دربالة في الحفاظ على سلمية الثورة المصرية بما قدمه من إسهامات فكرية بارزة في هذا الصدد حيث قاد حملة واسعة تحت شعار " لا للتفجير .. لا للتكفير .. لا لقتل المتظاهرين ." وأكدت الجماعة الإسلامية: "إنها لن تتراجع عن المضي قدما في السعي لتحرير كامل الإرادة الشعبية واسترداد حرية الوطن وكرامته رغم سياسات الدولة القمعية".